الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

قراءة في الصحف

صحف القاهرة تسلط الضوء على نشاط الرئيس السيسي وأخبار الشأن المحلي

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

سلطت صحف القاهرة الصادرة، صباح اليوم الخميس، الضوء على استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الأربعاء، أورسولا فون ديرلاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، وكذلك لقاء الرئيس السيسي مع رؤساء الوفود المشاركين في الاجتماع الوزاري لمنتدى غاز شرق المتوسط، بالإضافة إلى عدد من أخبار الشأن المحلي.

 

وفي صدر صفحتها الأولى وتحت عنوان "السيسي: المياه أمن قومي.. ومتمسكون باتفاق قانوني حول «سد النهضة»، ذكرت صحيفة الأهرام أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد عمق ومتانة العلاقات المتشعبة بين مصر والاتحاد الأوروبي، والروابط القوية بين الجانبين، خاصة في ظل التحديات التي تواجههما على ضفتي المتوسط، وكذلك التداعيات السلبية التي خلفتها الأزمات الدولية المتتالية خلال الفترة الأخيرة على الاقتصاد الدولي، ولا سيما في مجالي الطاقة والأمن الغذائي.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك جاء خلال استقبال الرئيس السيسي، أمس، أورسولا فون ديرلاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، بحضور سامح شكري، وزير الخارجية، والوزير عباس كامل، رئيس المخابرات العامة، والدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، إلى جانب كادرى سيمسون، المفوضة الأوروبية للطاقة، والسفير كريستيان برجر، سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة.

 

ونقلت الأهرام عن المتحدث باسم الرئاسة، قوله إن اللقاء تطرق إلى قضية سد النهضة، حيث أكد الرئيس السيسي موقف مصر الثابت من الحفاظ على حقوقها المائية من خلال التوصل إلى اتفاق قانوني متوازن وملزم، يضمن قواعد واضحة لعملية ملء وتشغيل السد، والأهمية القصوى لمسألة المياه بالنسبة لمصر، بوصفها تمس صميم الأمن القومى المصري.

 

كما تم التباحث بشأن استعدادات مصر الجارية، تنظيميا وموضوعيا، لاستضافة قمة المناخ العالمية المقبلة «COP27»، حيث أكد الرئيس السيسي الأهمية التي توليها مصر لأن تكون القمة فرصة للبناء على ما تحقق في قمة «جلاسجو» بالعام الماضي، وأن تسفر عن نتائج قابلة للتنفيذ. كما تناول اللقاء مختلف جوانب التعاون والحوار المتبادل بين مصر والاتحاد الأوروبي في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، خاصة مع قرب اعتماد وثيقة «أولويات المشاركة المصرية ــ الأوروبية ٢٠٢١ ــ ٢٠٢٧»، التي تحدد مسارات التعاون بين الجانبين خلال السنوات القادمة، حيث أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية اهتمام الجانب الأوروبي بتعزيز التعاون مع مصر في قطاع الطاقة، خاصة الغاز الطبيعي المسال، في إطار الموارد الغنية والبنية التحتية المتميزة التي تتمتع بها مصر، وقالت إن مصر شريك إستراتيجي للاتحاد الأوروبي.

 

وفى مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة المفوضية الأوروبية، أكد الرئيس السيسي أن مصر تعتز بالاتحاد الأوروبي شريكا أساسيا في مختلف المجالات، وأن مصر تمضى بخطى ثابتة على طريق البناء والتنمية من خلال رؤية مستقبلية طموح.

 

وقال الرئيس السيسي إن زيارة رئيسة المفوضية القاهرة تأتى وسط زخم مكثف تشهده العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، وهو زخم تسعى مصر إلى تعزيزه وتكثيفه، بهدف تحقيق نقلة نوعية في الشراكة المصرية - الأوروبية من خلال تعزيز التعاون في القطاعات ذات الأولوية في إطار الرؤية التنموية المصرية، وعلى رأسها: الطاقة والطاقة النظيفة، وأمن الغذاء، والتحول الرقمي، والنقل الكهربائي، والزراعة والري الحديثان، وتصنيع اللقاحات، فضلا عن آليات تشجيع الشركات الأوروبية على ضخ المزيد من الاستثمارات في مصر، والتعاون الثلاثي بين مصر والاتحاد الأوروبي مع شركائنا في القارة الإفريقية.

 

ورحب الرئيس بقرب اعتماد وثيقة «أولويات المشاركة بين مصر والاتحاد الأوروبي حتى ٢٠٢٧»، التي تعد إطارا طموحا تم التوافق عليه، لتعزيز وتعميق علاقات الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي خلال السنوات القادمة من أجل وضع الأساس لنقلة هائلة في التنسيق المؤسسي بين الجانبين. وكشف الرئيس السيسي عن أن المباحثات شهدت تركيزا خاصا على سبل تعزيز ودعم التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة.

 

من جهتها، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أن أوروبا ستدعم مصر بـ100 مليون دولار من أجل تشجيع الاستثمار في قطاع الزراعة، وتأمين الموقف الغذائي خلال الفترة القادمة. كما أنها ستدعم المنطقة بـ3 مليارات يورو، لمواجهة تداعيات الأزمة.

 

وأوضحت أن مصر شريك موثوق بالنسبة للاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أنه تم اتخاذ بعض الخطوات، وتوقيع مذكرة تفاهم لنقل الغاز الطبيعي من إسرائيل إلى مصر، ثم تسييل الغاز هنا، ثم نقله إلى الاتحاد الأوروبي، ومؤكدة أنها خطوة عملاقة إلى الأمام لإمداد الطاقة والغاز إلى أوروبا، وكذلك مهمة بالنسبة لمصر كي تصبح مركزا للطاقة في الإقليم.

 

وتحت عنوان "منتدى «غاز شرق المتوسط» يعكس الرؤية الإستراتيجية الثاقبة في تأسيسه، ذكرت صحيفة "الأهرام" أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعرب عن تقديره لجهود الأعضاء المشاركين في الاجتماع الوزاري لمنتدى غاز شرق المتوسط، في دفع أنشطة المنتدى خلال الثلاث سنوات الماضية، الأمر الذي رسخ من أهمية ودور المنتدى للتعاون في مجال الطاقة إقليميا ودوليا، أخذا في الاعتبار تأثر قطاع الطاقة حاليا من جراء الظروف العالمية، وهو ما يؤكد الرؤية الإستراتيجية الثاقبة في تأسيس المنتدى منذ البداية، بالقدر الذي أصبح يمثل نموذجا تسعى الكثير من الدول لنيل عضويته.

 

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس أمس رؤساء الوفود المشاركين في الاجتماع الوزاري لمنتدى غاز شرق المتوسط، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية.

 

وأكد الرئيس السيسي قدرة المنتدى على القيام بدور محوري خلال المرحلة القادمة لحل أزمة الطاقة العالمية، بما يساعد على تحقيق التنمية الاقتصادية المنشودة للمنطقة، والتي سوف تعود بالنفع على شعوبها، وهو ما يتطلب تكثيف التعاون الثنائي والإقليمي بين الدول الأعضاء لتحقيق الاستفادة المثلى من مواردها الكامنة من خلال تعزيز الاستكشافات وعمليات التنقيب وزيادة الطاقة الإنتاجية.

 

وصرح المتحدث باسم الرئاسة، بأن اللقاء شهد حوارا مفتوحا، حيث أكد الرئيس متابعته الحثيثة لنتائج الاجتماع وما سيتم الاتفاق عليه، مشددا على دعم مصر الكامل للمنتدى وأهدافه، بما يخدم كل دول المنطقة ومصالحها التنموية، ويساعد على توفير مصدر طاقة مستدام لصالح الشعوب والأجيال المقبلة، وهو الأمر الذي يرسخ ثقافة التعاون والبناء والسلام في المنطقة.

 

من جانبهم، أكد رؤساء الوفود المشاركون في اجتماع المنتدى الأهمية الإستراتيجية للمبادرة المصرية لإنشاء منتدى غاز شرق المتوسط، مشيدين بجهود مصر الفعالة بقيادة الرئيس السيسي لإقامة حوار إقليمي منظم حول الغاز الطبيعي يدعم مساعي دول شرق المتوسط لصياغة سياسات يتم التركيز من خلالها على التعاون في مجال الطاقة كوسيلة للتقارب بين الشعوب، وبهدف وضع رؤية مشتركة لمستقبل احتياطات شرق المتوسط، مما يمهد الطريق لفتح آفاق جديدة من المصالح الاقتصادية المشتركة بين دول المنطقة.

 

وحول العلاقات المصرية الإماراتية، وتحت عنوان "الرئيس: العلاقات المصرية ــ الإماراتية ركيزة لاستقرار العالم العربي"، أفادت الأهرام بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد أهمية العلاقات المصيرية بين مصر والإمارات، وما تمثله من ركيزة لاستقرار منطقة الشرق الأوسط، والعالم العربي بأسره.

 

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسي أمس، الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي، رئيس أركان القوات المسلحة الإماراتية، بحضور الفريق أول محمد زكى وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والسفيرة مريم الكعبي سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة، وصرح المتحدث باسم الرئاسة، بأنه تم التوافق خلال اللقاء على استمرار تعزيز التنسيق والتشاور المنتظم بين مصر والإمارات فيما يتعلق بالتعاون العسكري والأمني، وذلك بالتكامل والتناغم مع مسيرة العلاقات الثنائية بين البلدين في جميع المجالات، على النحو الذي يحقق مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، وبما يدعم كذلك أواصر التضامن العربي.

 

من جانبه، أعرب رئيس أركان القوات المسلحة الإماراتية عن تشرفه بلقاء الرئيس السيسي، ناقلًا تحيات وتقدير شقيقه الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات، ومؤكدًا عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، وحرص الإمارات على تعزيز أطر التعاون الإستراتيجي بين البلدين على مختلف الأصعدة، خاصة ما يتعلق بتبادل الخبرات في المجال العسكري، إلى جانب مواصلة مسيرة العمل المشترك والتنسيق المكثف مع مصر إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية.

 

وتحت عنوان "مدبولي:الدولة تتحمل العبء الأكبر من ارتفاع الأسعار في ظل أزمة التضخم العالمية"، ذكرت صحيفة الأهرام أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أكد أن العالم يشهد معدلات تضخم لم تحدث منذ 60 عاما، وأن آخر 3 افتتاحات شهدها الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت معنية بقطاع الأمن الغذائي، وأن هذا نتاج المشروعات القومية التي تبنتها الدولة المصرية على مدار السنوات الماضية.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة عقب الاجتماع الأسبوعي للحكومة أمس.

 

واستهل رئيس مجلس الوزراء، اجتماع الحكومة بالإشارة إلى افتتاح الرئيس السيسي، مشروعات الإنتاج الحيواني والألبان والمجازر الآلية من مجمع إنتاج الألبان بمدينة السادات، مؤكدا أهمية هذه المشروعات الضخمة ومساهمتها فى تحقيق الأمن الغذائي.

 

وخلال اجتماع مجلس الوزراء، تطرق مدبولي، إلى الجلسة الحوارية الموسعة الخاصة بوثيقة «سياسة ملكية الدولة» التي عقدها مؤخرا بحضور عدد من الوزراء والمسئولين، وممثلين عن مجلسي النواب والشيوخ، والعديد من خبراء الاقتصاد والمتخصصين، ومسئولي القطاع الخاص، والمجتمع الأكاديمي، واتحاد الصناعات المصرية، والاتحاد العام للغرف التجارية.

 

وتابع مدبولي أن الدولة تتحمل العبء الأكبر من ارتفاع الأسعار فى ظل أزمة التضخم العالمية، ونحاول استيعاب العبء الأكبر بالنسبة للسلع الغذائية، مضيفًا أن احتياطي قمح خبز التموين يكفى 6 أشهر، وأن تكلفة زيادة أسعار القمح تبلغ 23 مليار جنيه سوف تتحملها الدولة، ورصيد زيت الطعام يكفى 6 أشهر ونستورد 90% من المادة الخام لزيت الطعام وسعر الطن ارتفع من 750 دولارا، إلى 1750 دولارا بعد الأزمة العالمية، لافتا إلى أن الدولة تستهلك 70 ألف طن زيت تموين شهريا.

 

وفي سياق متصل، أكد مدبولي، أن منطقة شرق بورسعيد، تُعد إحدى المناطق الواعدة، لتحقيق التنمية المستقبلية لمصر، وهى أحد أهم المشروعات القومية التي يتبناها الرئيس، والتي من شأنها تغيير خريطة وشكل مصر التنموي.

 

وأشار إلى أن «منحة ناصر للقيادة الدولية» تعد إحدى أهم الآليات التي تحرص مصر على تنفيذها واستضافة المشاركين فيها، للعام الثالث على التوالي، وقال إنها تعكس بذلك جهود الدولة المصرية وسعيها الدؤوب نحو تعزيز دور الشباب محليا وإقليميا وقاريا ودوليا، وتمكينهم في المناصب القيادية والاستفادة من قدراتهم وأفكارهم، وهذا ما أقره وأعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال فعاليات منتدى شباب العالم في جميع نُسَخِه.

 

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها رئيس الوزراء مساء أمس، خلال الاحتفالية التي أقامتها وزارة الشباب والرياضة بمناسبة ختام «منحة الزعيم جمال عبد الناصر للقيادة الدولية الدفعة الثالثة» برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، و١٥٠ من خريجي المنحة من ٦٥ دولة من قارات: إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا واستراليا، وحضر الفعالية أيضا كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى للإعلام، والمهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة وحسين زين، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، وعدد من سفراء الدول الإفريقية والعربية والأوروبية.

 

وفي صحيفة "الأخبار"، وتحت عنوان "رئيس الوزراء عقب اجتماع مجلس الوزراء: تثبيت سعر الكهرباء 6 اشهر" والتكلفة 10 مليارات"، ذكرت الصحيفة أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الــوزراء، أكد أن الحكومة أرجأت تطبيق أي زيادات في أسعار شريحة الكهرباء لمدة 6 أشهر، مشيرًا إلى أن ذلك سيكلف خزينة الدولة 10 مليارات جنيه.

 

وأضاف أن الحكومة تتابع تطورات الأزمة الحالية التي يمر بها العالم، لنرى إلى أين وصل الوضع العالمي، وتقديرُا للأعباء الكبيرة الموجودة وجــدنــا أن نرجئ الــزيــادات لمــدة 6 أشــهــر بــصــورة مبدئية، حتى آخر 2022 ونتابع تطورات الوقت وسيتم دراســـة الــوضــع العالمي قبل انتهاء الــفــتــرة لاتــخــاذ الـــقـــرار المــنــاســب، وفقًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمراعاة البعد الاجتماعي للمواطن خلال هذه الأزمة.

 

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عــقــد عــقــب خــتــام الاجــتــمــاع الأسبوعي لمجلس الوزراء بالعاصمة الإداريـــة.

 

وأوضــح مدبولي أن زيادة سعر الــدولار وكذلك تأجيل تحريك أســعــار استهلاك الشرائح الأولــي، أدى إلى زيادة ما تتحمله الدولة في قطاع الكهرباء فقط إلى 20 مليار جنيه سنويا.

 

وتحت عنوان "رئيس «النواب»: الظروف الراهنة تحتم إشراك الشباب لمواجهة التحديات العالمية"، ذكرت صحيفة "المصري اليوم" أن المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، أكد أن الظروف العالمية الحرجة تُحتم إشراك الشباب فى المواجهة الاستثنائية للتحديات العالمية.

 

 

وأضاف، في كلمته بافتتاح المؤتمر العالمي الثامن للبرلمانيين الشباب، والذي يختتم فعالياته اليوم بمدينة شرم الشيخ، ويُنظم بالتعاون بين مجلس النواب المصري والاتحاد البرلماني الدولي تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن المؤتمر محفل برلماني عالمي مرموق يُمثل الأمل المتجدد في مجابهة ما يموج العالم من تحديات متشابكة ومعقدة في توقيت استثنائي على كل الأصعدة والمستويات، مؤكدًا على أن مناقشة تلك التحديات شكلت حافزًا رئيسيًا لمجلس النواب المصري لاستضافة أعمال النسخة الثامنة من المؤتمر.

 

وأكد «جبالي» على أن الدولة المصرية لديها رؤية طموحة لتمكين الشباب عابرة للأطر الوطنية، وهو ما جعل الدولة المصرية حريصة على تدشين المحافل الشبابية العالمية، والتي تُمثل أرضًا خصبة لتبادل الرؤى والخبرات الشبابية تجاه مختلف القضايا والتحديات العالمية.

 

وعن قضية تغير المُناخ المُدرجة على جدول أعمال المؤتمر، أكد رئيس مجلس النواب، على أن القضية تحد استثنائي وخطير ومتعدد الأبعاد والتداعيات السلبية، مُشددًا على أنه لا صوت يعلو فوق صوت إنقاذ كوكب الأرض من ذلك الخطر المحدق، وهو ما يفرض على الجميع التكاتف والتحلي بالمسؤولية لمكافحة تلك الظاهرة الخطيرة.

 

وتحت عنوان "وزير الدفاع يلتقى رئيس أركان القوات المسلحة الإماراتية"، ذكرت صحيفة "الشروق" أن الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، التقى الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثى رئيس أركان القوات المسلحة الإماراتية والوفد المرافق له، وذلك خلال زيارته الرسمية لجمهورية مصر العربية.

 

تناول اللقاء عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في ضوء التطورات الإقليمية والدولية الراهنة وانعكاسها على الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط وسبل تعزيز التعاون والعلاقات العسكرية بين القوات المسلحة لكلا البلدين.

 

وأكد القائد العام للقوات المسلحة على اعتزازه بعلاقات الشراكة الإستراتيجية التي تربط القوات المسلحة المصرية والإماراتية في مختلف المجالات العسكرية، مشيرًا إلى أهمية استمرار تنسيق الجهود والتعاون العسكري بين القوات المسلحة لكلا البلدين.

 

كما التقى رئيس أركان حرب القوات المسلحة نظيره الإماراتي وتناول اللقاء عددًا من الملفات والموضوعات ذات الاهتمام المشترك في ضوء العلاقات المتميزة للقوات المسلحة المصرية والإماراتية بما يسهم في مجابهة التحديات المشتركة وإرساء دعائم الأمن والاستقرار بالمنطقة.

 

 

من جانبه أكد رئيس أركان القوات المسلحة الإماراتية حرص بلاده على دعم علاقات التعاون بين القوات المسلحة للبلدين الشقيقين، معربًا عن تطلعه لمزيد من التنسيق بما يلبى المصالح المشتركة للجانبين في ضوء عمق العلاقات الوطيدة بين مصر والإمارات.

 

حضر اللقاءات عدد من قادة القوات المسلحة لكلا البلدين والملحق العسكري الإماراتي بالقاهرة.