عقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤتمرا صحفيا مشتركا مع السيدة أورسولا فون دير لاين رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي.
وترصد “البوابة نيوز” رسائل الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي، حيث جاءت كالتالي:
مصر تعتز بالاتحاد الأوروبي شريكًا أساسيا في مختلف المجالات.
مصر تمضي بخطى ثابتة على طريق البناء والتنمية من خلال رؤية مستقبلية طموحة.
شهدت مباحثاتنا اليوم تناول سبل تحقيق النقلة النوعية المأمولة، في الشراكة المصرية الأوروبية خـلال الفترة المقبلة من خلال تعزيز التعاون في عدد من القطاعات ذات الأولوية، في إطار الرؤية التنموية المصرية، وعلى رأسها: الطاقة والطاقة النظيفة، وأمن الغذاء، والتحول الرقمي، والنقل الكهربائي، والزراعة والري الحديثان، وتصنيع اللقاحات فضلًا عن آليات تشجيع الشركات الأوروبية، على ضخ المزيد من الاستثمارات في مصر والتعاون الثلاثي بين مصر والاتحاد الأوروبي مع شركائنا في القارة الإفريقية.
تعميق علاقات الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي، خلال السنوات القادمة لنضع الأساس لنقلة هائلة في التنسيق المؤسسي بين الجانبين على كافة مسارات التعاون، وفى مختلف القطاعات وبما يحقق الفائدة المشتركة للجانبين.
شهدت مباحثاتنا سبل تعزيز ودعم التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة سواء فيما يتعلق بمجال الغاز الطبيعي أو الربط الكهربائي
الاتفاق على أهمية إرساء دعائم شراكة استراتيجية بين الجانبين في هذا المجال الحيوي لمستقبل التنمية وعلى التعاون في مجال الدعم الفني والتمويلي، والاستثمارات لتطوير البنية التحتية لإنتاج الهيدروجين الأخضر كمصدر للطاقة النظيفة.
تبادل وجهات النظر حول مظاهر الأزمة الاقتصادية الدولية الحالية وعلى الأخص فيما يتعلق بأمن الغذاء، وارتفاع أسعار الطاقة.
تبادل وجهات النظر مع السيدة "فون دير لاين" حول أبرز التحديات المرتبطة بالأزمة الاقتصادية الدولية الحالية واستعرضت الإجراءات التي اتخذتها الدولة المصرية للحفاظ على المكتسبات الصعبة التي تحققت بجهود وتضحيات غالية من المصريين، خلال سنوات الإصلاح الاقتصادي ثم في مواجهة أزمة جائحة "كورونا" من بعدها.
التوافق على ضرورة العمل من أجل تنسيق الجهود الدولية مع كافة الشركاء لتخفيف أثر أزمة الغذاء الدولية.
إطلاع رئيسة المفوضية على الرؤية المصرية، حول أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك في جوارنا الإقليمي واستعراض التحركات المصرية الدؤوبة لاستعادة الاستقرار وحل الأزمات في منطقتنا وكذا على ما تحقق من نجاحات، على صعيد ملفات مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية فضلًا عن الموقف الحالي فيما يتعلق بقضية "سد النهضة" مؤكدًا في هذا الصدد، حرص مصر على التوصل لاتفاق ملزم قانونًا يحقق مصالح كل الأطراف.
تناول الخطوات التي اتخذتها الدولة المصرية في الفترة الأخيرة باتجاه هدفها الأسمى، وهو تأسيس ظروف العيش الكريم لمواطنيها وعلى رأسها: مشروعات التنمية الاقتصادية الكبرى، والمبادرات الاجتماعية الشاملة، لتحسين جودة الحياة على أرض مصر ولأهلها، وإطلاق الاستراتيجية الوطنية الأولى لحقوق الإنسان والتي تتضمن رؤية طموحة وخطوات يجرى العمل على تنفيذها لتعزيز حقوق المواطنة والحريات الدينية ومكافحة التطرف انطلاقا من إيماننا بأهمية تناول حقوق الإنسان، من خلال منظور شامل.
تناول مباحثاتنا اليوم الأزمة "الروسية - الأوكرانية" الحالية حيث أوضحت عناصر رؤيتنا تجاه الأزمة وجذورها وتداعياتها مؤكدًا على مواقف مصر المبدئية التي تتمسك بضرورة تغليب لغة الحوار والحلول السلمية وبذل الجهود الصادقة من أجل تحقيق ذلك.