قال المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، إن المؤتمر العالمي للبرلمانيين الشباب، يعد محفلا لصناعة المستقبل، وحاملي لواء العمل البرلماني العالمي والأمل المتجدد في مجابهة ما يموج به العالم من تحديات متشابكة، في توقيت استثنائي على كل الأصعدة والمستويات.
وأضاف جبالي أن أهمية انعقاد أعمال هذا المؤتمر تأتي من فداحة التحديات التي تواجه عالمنا المعاصر وتؤثر على مستقبله التي تحتم إشراك الشباب خاصة البرلمانيين منهم عبر إيجاد آليات تفاعلية وحوار مستدام بينه.
وأكد رئيس مجلس النواب أنه لم يعد تمكين الشباب قضية اختيارية بل أصبح ضرورة حتمية تفرضها مقتضيات الواقع العملي وتحدياته، ولعل ما يمر به العالم هو ما مثل الحافز الرئيسي الذي جعل مجلس النواب المصري حريصا على استضافة أعمال المؤتمر تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
كما أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب: أن مصر تعتز باستضافتها المؤتمر العالمي الثامن للبرلمانيين الشباب بمدينة شرم الشيخ والذي يعد محفلا لصناعة المستقبل، قائلا: إن تمكين الشباب أصبح ضرورة لا تقبل التأجيل وجزءا من صنع القرار.
وقال إنه لا صوت يعلو فوق صوت إنقاذ كوكبنا من تداعيات تغير المناخ، مؤكدا أن الحد من الانبعاثات أصبح هدفًا عالميًا من أجل إنقاذ العالم من أخطار تغير المناخ.
وأضاف رئيس مجلس النواب، أن الخطاب المصري تجاه الظاهرة يرتكز على إرساء مبدأ المسؤولية المشتركة لإنقاذ كوكبنا، حيث أطلقت مصر الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 لتحقيق نمو اقتصادي مستدام يعتمد على تعظيم كفاءة الطاقة وتنويع مصادرها، مضيفا: مصر تحرص على الانخراط في جميع الجهود الدولية الرامية لمواجهة تداعيات تغير المناخ.
وانطلق اليوم أعمال المؤتمر العالمي الثامن للبرلمانيين الشباب الذي يُنظمه مجلس النواب المصري بالتعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتبدأ فعاليات الجلسة الأولى اليوم تحت عنوان «حالة تغير المناخ وتأثيره وحقوق الإنسان»، حيث يناقش الحضور .. بعد سبع سنوات من مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ في عام 2015، واعتماد اتفاق باريس بشأن تغير المناخ، باتت الفجوة شاسعة بين مستوى الانبعاثات الحالي وهدف إبقاء الاحترار العالمي دون درجتين مئويتين حتى يكون هدف قصر الاحترار العالمي على 1.5 درجة مئوية هدفًا ممكنًا، وإلى جانب الآثار البيئية لارتفاع درجات الحرارة، توجد آثار بشرية أيضا، وتؤكد التقارير الصادرة مؤخرا عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ الاحتياجات المتزايدة إلى التكيف خاصة في الدول النامية.