الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

الرئيس الفرنسي يزور رومانيا لتفقد القوات المنتشرة على أبواب أوكرانيا

الرئيس الفرنسي إيمانويل
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، رومانيا لتفقد 500 جندي فرنسي ينتشرون في قاعدة لحلف شمال الأطلسي منذ الغزو الروسي لأوكرانيا قبل زيارة دعم الى مولدافيا وأخرى محتملة إلى كييف.

وتعد الجولة الأولى لماكرون إلى جنوب شرق أوروبا المتضررة مباشرة من الغزو الروسي لأوكرانيا الذي بدأ أواخر فبراير، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية “أ ف ب”.

زيارته إلى أوكرانيا المنتظرة جدا منذ أسابيع قد تتم قريبا برفقة المستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي بحسب وسائل إعلام في برلين وروما، وهي معلومات لم تؤكدها الرئاسة الفرنسية، موضحة أن لا شيء مقررا في هذه المرحلة. لكنها سترتدي في حال حصولها أهمية أكبر لأن فرنسا تتولى حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي حتى 30 يونيو.

سيصل ماكرون برفقة وزيري الخارجية كاترين كولونا والدفاع سيباستيان لوكورنو مساء إلى قاعدة ميخائيل كوغالشينيرو بالقرب من كونستانتا، الميناء الروماني الكبير المطل على البحر الأسود، والتي أصبحت استراتيجية أكثر منذ بدء الحرب.

بعد أن يستقبله رئيس الوزراء الروماني نيكولاي تشيوكا سيبحث الرئيس الفرنسي مع قوات مهمة "النسر" التي أطلقت في إطار تعزيزات قوات حلف شمال الأطلسي "لموقفه الرادع والدفاعي على الجناح الشرقي لأوروبا".

فرنسا، العضو في هذه العملية تنشر 500 عسكري بينهم 350 من القوات البرية من مختلف الوحدات. يشكلون "كتيبة رأس الحربة" مع 300 جندي بلجيكي سيحل محلهم هولنديون في الأشهر المقبلة.

سينضم اليهم صباح الأربعاء في القاعدة الرئيس الروماني كلاوس يوهانس، وسيعبر ماكرون عن "رسالة واضحة جدا عن التزامنا تجاه حلفاء ضمن حلف الأطلسي وشركاء أوروبيين" بحسب الرئاسة الفرنسية التي تشدد على "الاستثمار الكبير جدا" الذي تمثله. نشرت فرنسا مؤخرا هناك نظام دفاع أرض-جو من الجيل الجديد.

سيتواصل تعزيز هذه البعثة مع إجمالي ألف عسكري وتعزيزات بدبابات لوكليرك بحلول نهاية السنة.

بعد ذلك سيلتقي ماكرون في شيسيناو رئيسة مولدافيا مايا ساندو التي طور معها "علاقة ثقة" بعدما استقبلها ثلاث مرات في باريس منذ فبراير 2021.

هو أول رئيس فرنسي يزور هذا البلد منذ جاك شيراك عام 1998، وسيعبر ماكرون مع كاترين كولونا عن "الدعم بأشد طريقة ممكنة" لهذه الجمهورية السوفياتية السابقة التي تأثرت بشكل خاص بالغزو الروسي لأوكرانيا التي لها حدود مشتركة معها.

ولهذه الغاية، تساعد فرنسا ماديا وماليا مولدافيا التي تظهر "تضامنا استثنائيا" في استقبال لاجئين أوكرانيين حيث توجه اليها أكثر من 480 ألف شخص ولا يزال هناك 80 ألفا فيها.

مولدافيا التي تعد 2،6 مليون نسمة وهي إحدى أفقر دول أوروبا قدمت في 3 آذار/مارس طلبا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي على غرار أوكرانيا (28 فبراير) وجورجيا (3 مارس). وهو ما ستبت فيه المفوضية الأوروبية في الأيام المقبلة قبل أن يبحث في القمة الأوروبية في 23 و24 يونيو في بروكسل.

خلال زيارتها الى باريس في مايو رحبت الرئيسة ساندو علنا ب"المبادرة" التي أطلقها ماكرون لانشاء مجموعة سياسية أوروبية تتيح بحسب قولها لبلادها "تسريع" انضمامها الى الاتحاد الأوروبي. وقالت "نحن نتفهم أن العضوية عملية طويلة ومعقدة تتطلب الكثير من الجهد والكثير من العمل. نحن لا نسعى إلى اختصار هذه الطريق".