توجه الشاعر ناصر دويدار إلى مسقط رأس كوكب الشرق أم كلثوم، بقرية طماي الزهايرة بمركز السنبلاوين بالدقهلية، للاعتذار عما بدر من تصريحات بحق الفنانة، وذلك وفق منشور للكاتب أيمن الحكيم، عبر حسابه بموقع فيسبوك.
وكتب الحكيم عبر حسابه بموقع فيسبوك قائلا: “امتلك الشاعر ناصر دويدار الشجاعة لأن يطلب زيارة أسرة أم كلثوم في قريتها طماي الزهايرة ليقدم لها اعتذاره عن تصريحاته المثيرة بحق سيدة الغناء .. وامتلكت أسرة أم كلثوم من النبل ما جعلها تقبل زيارته بلا شروط وجاءني رد أحفادها (خالد وعدلي أحفاد شقيقها الشيخ خالد) : اللي يدخل دارنا نشيله على رأسنا”.
وتابع الحكيم: “هكذا ذهبنا إلي طماي الزهايرة، وهكذا كانت نهاية ما عرف بقضية إهانة أم كلثوم، لكن هذه الإهانة تهون أمام تلك الإهانة الأكبر وهي ذلك الإهمال الشديد لبيت كوكب الشرق في قريتها ومسقط رأسها ..البيت لا يليق باسم أم كلثوم ولا قيمتها ..وعيب أن يكون هذا حاله.. قال لي أحفادها أنهم تقدموا بعشرات الشكاوى والمناشدات لترميم وتطوير البيت.. وجاءتهم عشرات اللجان تعاين وتقدم الوعود ثم تختفي ولا حس ولا خبر ..سنين طويلة والبيت على هذا الحال المزري.. وأحوالهم المالية لا تساعدهم في أن يقوموا بالأمر بأنفسهم”.
ووجه الحكيم نداء لمن يهمه الأمر، قائلا: “فهل أحد من الأصدقاء عنده حلول أو اقتراحات لترميم وتطوير بيت أم كلثوم دون الحوجة للحكومة؟”.
وكانت قد تقدمت السيدة جيهان الدسوقي حفيدة شقيقة كوكب الشرق أم كلثوم، ببلاغ للنائب العام يحمل رقم ٢٥٤٤٣ لسنة ٢٠٢٢، ضد كل من ناصر دويدار عضو اتحاد كتاب مصر والشاعر هشام الدشناوي رئيس اتحاد كتاب مصر بتهمة التشهير والسب والقذف في حق أم كلثوم.
وكان المستشار القانوني ياسر قنطوش قد بدأ في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الكاتب ناصر دويدار بعد التصريحات المسيئة التي أدلي بها في حق رمز من رموز الفن المصري والعربي، بعد أن فوضته حفيدة كوكب الشرق.
وجاء في عريضة الدعوى أن دويدار هاجم أم كلثوم ونسب لها من العبارات والألفاظ التي تسئ إلي شخصها وإلي ورثتها جميعا بل أساءت تلك العبارات وأثارت غضب المثقفين وجمهور ومحبي ام كلثوم على مستوى الوطن العربي.