الإثنين 30 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

الأمم المتحدة تحذر من ارتفاع أسعار المواد الغذائية جراء الحرب في أوكرانيا.. وزيلينسكي: الملايين قد يموتون جوعا بسبب حصار روسيا للموانئ

الأمين العام للأمم
الأمين العام للأمم المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

حذر أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة من ارتفاع أسعار المواد الغذائية والأسمدة بأكثر من الضعف في العالم جراء الحرب في أوكرانيا، لتقترب من مستويات قياسية، مشددا علي أن تأثير الحرب الأوكرانية على الأمن الغذائي والطاقة والتمويل ممنهج وخطير ويتسارع.

ووفق مركز إعلام الأمم المتحدة، دعا جوتيريش إلي أهمية إنهاء الحرب من أجل وقف الموت والدمار وحذر قائلا: "تدور أزمة الغذاء هذا العام حول عدم القدرة على الوصول،" متابعا: "أنه بدون الأسمدة، سيمس النقص جميع المحاصيل الأساسية بما فيها الذرة والقمح والأرز، ما سيؤثر بشكل مدمر على مليارات الأشخاص في آسيا وأمريكا الجنوبية".

ولفت الأمين العام للأمم المتحدة إلي أن الحرب تهدد بإطلاق العنان لموجة غير مسبوقة من الجوع والعوز، تاركة وراءها فوضى اجتماعية واقتصادية، مضيفا: "أكثر المتضررين هم الأشخاص الضعفاء والدول الضعيفة، لكن لا تتوهموا، فلن يترك أي دولة أو مجتمع بمنأى عن أزمة غلاء المعيشة هذه".

ويقدر برنامج الأغذية العالمي أن الآثار المتتالية للحرب يمكن أن تزيد عدد الأشخاص الذين يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد بمقدار 47 مليون شخص في عام 2022.

وأوضح جوتيريش: "إنه بعد ثلاثة أشهر على الحرب في أوكرانيا نواجه واقعا جديدا،" منوها إلى أن الحرب تضخم عواقب الكثير من الأزمات الأخرى التي يواجهها العالم مثل تغير المناخ وفيروس كوفيد-19، والتفاوتات العالمية الشديدة في الموارد المتاحة للتعافي من الجائحة.

بينما قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، إن الملايين قد يموتون جوعا بسبب حصار روسيا لموانئ أوكرانيا على البحر الأسود.

وأوضح الرئيس الأوكراني في بيان، إن بلاده غير قادرة على تصدير القمح والذرة والنفط ومنتجات أخرى و "قد يتضور ملايين الناس جوعا إذا استمر الحصار الروسي في البحر الأسود"، متابعا أن العالم على شفا "أزمة غذاء مروعة".

فيما كشفت المخابرات البريطانية عن أن روسيا تحاول تسهيل توغل قواتها في دونيتسك بإقليم لوغانسك، عبر الضغط على بلدة إيزيوم.

وفي تحديث عسكري يومي، قالت وزارة الدفاع البريطانية عبر حسابها على "تويتر"، أن القوات الروسية كثفت جهودها للتقدم إلى الجنوب من بلدة إيزيوم شرقي أوكرانيا.

وأوضحت أن "التقدم الروسي على محور إيزيوم ظل متوقفا منذ أبريل، بعد أن استغلت القوات الأوكرانية تضاريس المنطقة بشكل جيد لإبطائه،" وفقا لوكالة أنباء "رويترز" البريطانية.

ولكنها أضافت أنه "من المحتمل أن تسعي روسيا إلى استعادة الزخم في تلك المنطقة من أجل زيادة الضغط على سيفيرودونيتسك، ومنحها خيار التوغل أكثر في منطقة دونيتسك".