التقى سامح شكري، وزير الخارجية ، الرئيس المعين للدورة ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، اليوم الأربعاء، أعضاء دوائر المجتمع المدني المعتمدة كمراقب لدى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية، وذلك خلال تواجده بمدينة بون الألمانية بالتزامن مع انعقاد الدورة ٥٦ لاجتماعات الجهازين الفرعيين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ.
وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكري أكد الحرص على عقد هذا اللقاء من أجل الاستماع لرؤى وشواغل مختلف ممثلي المجتمع المدني فيما يتعلق بموضوعات تغير المناخ، مضيفاً تطلع الرئاسة المصرية للدورة ٢٧ لمؤتمر الأطراف إلى مواصلة وتعزيز الحوار مع ممثلي المجتمع المدني.
كما أبرز أهمية دوائر المجتمع المدني المعتمدة لدى الاتفاقية بوصفها تمثل الفئات المختلفة المعنية بعمل المناخ، على غرار المرأة والشباب والسكان الأصليين، في شتى المجالات ذات الصلة كالصناعة والأعمال والبيئة والزراعة والمدن والمحليات والأبحاث والنقابات.
وأضاف حافظ، أن وزير الخارجية قام خلال اللقاء باستعراض رؤية الرئاسة المصرية للدورة ٢٧ لمؤتمر الأطراف، مشيراً إلى ما توليه من أولوية لمسألة تنفيذ تعهدات المناخ، والتي يضطلع المجتمع المدني بدور أساسي فيها لتحويل هذه التعهدات إلى واقع ملموس على الأرض.
كما أعرب عن تطلعه لدعم ممثلي المجتمع المدني جهود الرئاسة المصرية للمؤتمر من أجل تحقيق التقدم المأمول على صعيد قضايا المناخ ذات الأولوية، وخاصةً التكيُف مع تغير المناخ والتخفيف من تداعياته السلبية ومعالجة الخسائر والأضرار وتوفير تمويل المناخ.
واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته بتأكيد الوزير شكري حرص مصر على تمكين ممثلي المجتمع المدني من المشاركة النشطة والفعالة في فعاليات الدورة ٢٧ لمؤتمر الأطراف التي تستضيفها وتترأسها مصر في شرم الشيخ خلال شهر نوفمبر المقبل، والتعبير عن آرائهم وحشد جهودهم لتعزيز عمل المناخ الدولي.