قال الدكتور عمرو صالح، مستشار البنك الدولي السابق، إن الإصلاحات الاقتصادية بدأت في عام 2014/2015، حيث إن مصر كانت تحاول في عام 2012 أخذ قرض من البنك الدولي بقيمة 1.5 مليار دولار ولكن البنك رفض وظلت مصر حوالي 15 شهرا في التفاوض، مشيرًا إلى أن الأوضاع كانت غير مستقرة في هذا التوقيت والبعض صرح بأن مصر لن تقوم لها قائمة ومن الصعب التعامل معها.
وأعرب "صالح" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الثلاثاء، عن سعادته بتنفيذ مصر لخطة الإصلاح الاقتصادي الطموحة التي بدأت في مصر منذ عام 2016، وتعاملها مع التحديات الاقتصادية المختلفة، والمباحثات التي تجريها وزارة التعاون الدولي على مستوى تعزيز التمويل المبتكر في إطار مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP 27.
وتابع، أن مصر استطاعت تحقيق معجزة اقتصادية خلال السنوات الماضية، خاصة بعد أزمة جائحة كورونا التي ظهرت في ديسمبر 2020، مؤكدًا أن الإرادة السياسية وتكاتف المصريين هما السبب في تخطي الأزمات الاقتصادية والنهوض بالدولة المصرية، بالإضافة إلى البرنامج الاقتصادي الذي نفذته الحكومة المصرية.
وعن زيارات البنك الدولي، أكد مستشار البنك الدولي السابق، أن الهدف من هذه الزيارات هو كشف حساب لما وصلت إليه الدول كيف واجهت الصعوبات والأزمات في الوقت الراهن.