أكدت وزارة التضامن الاجتماعي أن حملة وزارة التضامن لمناهضة زواج الأطفال "جوازها قبل ١٨ يضيع حقوقها" تأتي ضمن أنشطة برنامج "وعي" للتنمية المجتمعية حملة "بالوعي مصر بتتغير للأفضل".
وأضافت الوزارة من خلال إنفوجراف عبر موقعها الإلكتروني، أن أهم أهداف الحملة هو تكوين رأي عام مناهض لفكرة زواج الأطفال.
أهداف الحملة:
توعية الأسر الأولى بالرعاية والمعرضة لخطر زواج أطفالها وما يترتب عليه من حرمان الزوجين وأطفالهما من حقوقهم الاجتماعية والمدنية التوعية بالأخطار الصحية التي تواجه الإناث تحت سن 18 سنة جراء الحمل والولادة بناء رأي عام مؤيد لتجريم كل أشكال زواج الأطفال في مصر.
تكوين رأي عام مناهض لزواج توضيح العلاقة بين زواج الأطفال والزيادة السكانية وزيادة الأعباء الاقتصادية والاجتماعية على الأسرة والدولة.
وتشهد الحملة إطلاق فيديوهات وإنفوجرافات وتنويهات التوعية بأخطار زواج الأطفال عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لفتح حوار مجتمعي حول أسباب هذه المشكلة وكيفية القضاء عليها، قانونيا واجتماعيا، ويشارك في الحوار المجتمعي رجال الدين وعلماء الاجتماع وعلم النفس وأطباء وقانونيون، بالإضافة إلى شهادات حقيقية لسيدات تعرضن للزواج والإنجاب قبل أن يبلغن الثامنة عشرة "السن القانونية لتوثيق الزواج"، وما تعرضن لهن وأطفالهن من مشكلات صحية وقانونية ومدنية واجتماعية، وما فقدنه من حقوق في استكمال تعليمهن، فضلا عن حرمانهن من طفولتهن، وما يترتب على زواج الأطفال من أعباء اقتصادية على الدولة.
ويؤدي الزواج قبل أن تكمل الفتاة 18 سنة إلى خصوبة مبكرة، فيرتفع متوسط عدد الأطفال للزوجة التى لم تبلغ 18 سنة إلى 3.7 طفل، بينما متوسط عدد الأطفال لمن تزوجت بعد بلوغها 22 سنة يصل إلى 2.8 طفل، حسب المسح الصحى السكاني، فيؤدى زواج الأطفال إلى زيادة سكانية كبيرة، فيلقى بأعباء اقتصادية واجتماعية كبيرة على الدولة، في كل المرافق والخدمات.