قال سامح شكري وزير الخارجية، إن العالم يواجه تحديات في قضايا التغيرات المناخية . مشيرا إلي أنه لم يبقي سوي شهور قبل إطلاق مؤتمر المناخ “cop 27”، والذي منتظر إن يعقد في شرم الشيخ في نوفمبر القادم لمناقشة الأهداف التي أحرزت من مبادئ باريس.
وأضاف شكري خلال مشاركته في جلسة الطريق إلي مؤتمر المناخ “cop27” التحول إلي الاقتصاد الأخضر، أنه في ظل التغيرات الاقتصادية والبيئية فإن مصر تكافح لانجاح المؤتمر “cop27” وهذا يعتمد على تعبير الأعضاء عن أفكارهم، والتي تعتمد تنفيذ أهداف التنمية المستدامة والتحول إلى الاقتصاد الأخضر، بواسطة إشراك جميع أصحاب المصلحة لتنفيذ مبادئ باريس.
وتابع : بعد ٦ سنوات من التفاوض الان، بات الأمر مناسب لتنفيذ اتفاقية باريس وتوصيات اجتماع جلاسكو غيرها من الاجتماعات، التي تتبني حلول في قضايا التغيرات المناخية وتقليل وخفض الانبعاثات.
وأشار إلى أن التمويل الحكومي أحد أكثر عوامل التمويل والدفع نحو الاقتصاد الأخضر الا انه ما زال هناك مشكلة في التمويل وهذا يعني أن كل يوم يمضي تزيد التكلفة فالدول النامية والأسواق الناشئة مازال لديها مشكلة في توفير احتياجات التمويل.
وأردف شكري : إن الطريق مازال طويلا أمام الدول النامية لتلبية التزاماتها في مواجهة مشكلات تغيرات المناخية والتي لا تكفي فيها الإنفاق العام فقط بل بستوجب إيجاد طرق إبتكارية للتمويل قضايا الانبعاثات لتحقيق أهداف اتفاقية باريس.
وأكد على ضرورة مواصلة الجهود لتعزيز عمل المناخ الدولي، وخاصةً فيما يتعلق بالتكيُف مع تغير المناخ وخفض الانبعاثات بجانب بحث الخسائر والأضرار وتوفير تمويل المناخ،
واكد وزير الخارجية حرص مصر على التواصل بفاعلية مع كافة الأطراف المعنية بعمل المناخ من دول وحكومات وقطاع خاص ومؤسسات مالية ومجتمع مدني ودوائر علمية وأكاديمية، حيث أن بناء الثقة بين مختلف الأطراف وتحقيق التفاهم المشترك من شأنه الإسهام في نجاح الدورة المقبلة لمؤتمر الأطراف بشرم الشيخ في الخروج بنتائج متوازنة تراعي شواغل مختلف الأطراف وتعزز عمل المناخ الدولي على شتى الأصعدة.
