شهدت مشاتل وزارة الري بالقناطر الخيرية التابعة للوزارة فعاليات زراعة (٦٠) شجرة مثمرة من أشجار الزيتون والرمان والتوت بمشاركة ٦٠ طالباً وطالبة بمدرسة بداية الدولية، وذلك فى إطار نشر الوعى بين طلبة المدارس ،وتحت رعاية الدكتور/ محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى وتحت إشراف مؤسسة "شباب بتحب مصر" بالتعاون مع مؤسسة Thyssenkkrupp الالمانية والمعنية بالتكيف مع التغيرات المناخية.
وصرح الدكتور عبد العاطى أن رعاية وزارة الموارد المائية والري لمثل هذه المبادرات يأتي في إطار حرص الوزارة على دعم مجهودات التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية ، وإدراكا لحجم التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية على قطاع المياه ، خاصة فى ظل إستضافة مصر لمؤتمر المناخ القادم لعام ٢٠٢٢ (COP27) ، وتنظيم إسبوع القاهرة الخامس للمياه تحت عنوان "المياه في قلب العمل المناخى".
وتأتي هذه المبادرة ضمن مشروع "شجرة النيل" الذي أطلقته مؤسسة "شباب بتحب مصر" العام الماضي في اليوم العالمي للبيئة ، بهدف زراعة نصف مليون شجرة خلال ثلاث سنوات للتكيف مع التغيرات المناخية ، بالتعاون مع وزراة الموارد المائية والرى وعدد من المؤسسات التعليمية وشركات القطاع الخاص ، مع الحرص علي مشاركة السكان المحليين فى أنشطتها المختلفة.
وكانت مؤسسة "شباب بتحب مصر" وبرعاية وزارة الموارد المائية والري ، وبالتعاون مع مؤسسة Thyssenkkrupp الالمانية ، قد سبق لها زراعة ١٠٠٠ شجرة مثمرة على جانبي ترعة منشأة دهشور بمحافظة الجيزة والتي تم تأهيلها ضمن المشروع القومي لتأهيل الترع ، و زراعة ٢٠٠ شجرة مثمرة بحديقة الياسمين بالقناطر الخيرية.
الجدير بالذكر أن الوزارة إنتهت مؤخراً من تطوير حديقة لؤلؤه الشرق بالقناطر الخيرية والتى تقع على الجسر الأيسر لفرع دمياط بين قناطر دمياط القديمة وقناطر دمياط الجديدة والمقامة على مساحة (١٣) فدان.
كما انتهت الوزارة من تطوير حديقة المركز الثقافي بمساحه (٩) أفدنه ، وحديقه النيل على فرع رشيد على مساحه (٦) أفدنة، وحديقه البحيرة على مساحه (٥) أفدنة، وحديقه الياسمين بمسطح (٨) أفدنة.
كما تم البدء في تطوير وتوسعة حديقة التوفيقي الواقعة على الجسر الأيسر للرياح التوفيقي بين قنطرتى فم الرياح التوفيقي القديمة والجديدة على مساحه (٣) أفدنة، كما أنه جارى دراسة تطوير منطقة مرجانة الواقعة على البر الأيمن لفرع رشيد بزمام (٥) أفدنة بالتنسيق بين وزارتى الرى والزراعة ومحافظة القليوبية، ويتم تنفيذ جميع أعمال التطوير ذاتياً من خلال أجهزة الوزارة اعتماداً على مهندسي وعمال الوزارة وبإستخدام المعدات والورش والمشاتل والصوب التابعه لها.