عندما نرى البطريق يعيش في القطب الجنوبي يتعجب أي شخص لقدرته الهائلة للعيش والتأقلم في هذه الأجواء، خاصة لانخفاض درجة الحرارة بشكل كبير في أكثر منطقة باردة على كوكب الأرض ولكن توصل العلماء للسر الذي يجعل البطريق لا يتجمد ويستطيع التأقلم مع درجات حرارة القطب الجنوبي.
حيث يبدو الجزء غير المرئي من جلد البطريق يغطيه ريش طويل وكثيف جداً، وتحت جلودها هناك طبقة سميكة من الدهون تعد طبقة عازلة بالإضافة لوجود مسامات دقيقة تفرز مادة زيتية تعمل كعازل للمياه، وتمنع تجمّد ذلك الريش
وهذة الاشياء التي تجعلة يعيش في واحدة من أكثر البيئات قسوة على وجه الأرض.
بحيث تواجه درجة حرارة تصل إلى 40 درجة تحت الصفر، وتصل سرعة الرياح الثلجية فيها إلى 40 مترا في الثانية الواحدة ولذلك نراه يعيش في هذه الاجواء ويلعب ويمرح بشكل طبيعي بل وينزل في المياه المتجمدة وكانه امر طبيعي.