شهدت محافظة الإسماعيلية، واقعة انتحار شاب داخل منزله "مشنوق"، وانتشرت صور الشاب أحمد الصياد على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، بعد خبر وفاته "منتحراً" في الطابق الثاني من منزله في مدينة القصاصين.
بحسب أسرة الضحية أنه تعرض لأزمات نفسية على مدار الأشهر الماضية إلا أنه نجح في تجاوزها ومع إعادة ظهورها مرة أخرى قرر الانتحار.
واتهمت أسرة الشاب عددا من الأشخاص قاموا بنشر صور وفيديوهات للمجني عليه تسببت في تعرضه لأزمات نفسية على مدار الأشهر الماضية.
وقال مصطفى الصياد، والد الشاب المتوفي، إن نجله يدرس بالسنة النهائية في كلية التجارة ويعمل على سيارة تمتلكها الأسرة في نقل البضائع وطلب منه أحد الأشخاص نقل بضاعة من محافظة مجاورة.
وتابع "خلال عملية النقل تفاجأ أن البضاعة تمت سرقتها فقرر الوقوف ومواجهة مالكها بأنه ليس على دراية بأي شيء وأنه مجرد سائق فيما فر الأطراف الأخرى من مكان الواقعة".
واعتدى أهالي القرية على الشاب بالضرب والتقطوا له عدة صور نشروها على مواقع التواصل الاجتماعي وتسببت في دخوله في أزمة نفسية حادة خرج منها بعد 5 أشهر من الحادث.
وأشار إلى أن إعادة ظهور وانتشار الفيديوهات مرة أخري في محيط قريته تسببت في إعادة الحالة السيئة له مما تسبب في تفكيره في الانتحار للتخلص من حياته ونظرات الجيران له رغم تعرضه للظلم.
واتهم والد الشاب 4 أشخاص ورطوه في واقعة السرقة قبل عدة أشهر وشخص آخر ساعد في نشر الفيديوهات الخاصة بنجله على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.
وأمرت النيابة العامة بالإسماعيلية التحفظ على الجثمان وانتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثمان وكتابة تقرير الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة، وفتح تحقيق في الواقعة.
كما قررت النيابة العامة التصريح بدفن الجثمان.
