عاتب محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة الأهلي، باتريس موتسيبيه رئيس الكاف، وانفانتينو رئيس الفيفا، بعدما تعرض له النادي قبل لقاء الوداد المغربي في نهائي دوري أبطال أفريقيا.
وبدا الخطيب غاضبا من المضايقات التي وقعت قبل اللقاء وكل الملابسات التي حدثت منذ تصميم الكاف على إقامة اللقاء في الدار البيضاء.
وخسر الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي نهائي دوري أبطال أفريقيا للمرة الخامسة في تاريخها بعد السقوط أمام الوداد المغربي بهدفين نظيفين مساء اليوم الإثنين، في نهائي دوري أبطال أفريقيا على ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء.
وعاش اللاعبون لحظات حزن بعد أن أطلق الجنوب أفريقي فيكتور جوميز حكم اللقاء صافرة النهاية.
وخسر الأهلي نهائي البطولة من قبل أعوام 1983 أمام كوتوكو الغاني والنجم الساحلي التونسي في 2007 والوداد المغربي في 2017 والترجي التونسي في 2018.
ويحمل الأهلي الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب برصيد 10 ألقاب.
سجل الهدفين زهير المتراجي في الدقيقتين 15 و48.
اللقاء بدأ عصيبا بين الفريقين بسبب ضغوط الجمهور ولقب البطولة.
الأهلي لعب اللقاء بتشكيل مكون من:
محمد الشناوي في حراسة المرمى.
خط الدفاع.. محمد هاني وياسر إبراهيم وأيمن أشرف وعلي معلول.
خط الوسط: أليو ديانج – حمدي فتحي – حسين الشحات - أحمد عبد القادر – طاهر محمد طاهر.
خط الهجوم: بيرسي تاو.
وجلس على دكة البدلاء: رامي ربيعة – محمد شريف – وليد سليمان – على لطفي – عمرو السولية – صلاح محسن – محمد مجدي أفشة – محمود وحيد – كريم فؤاد.
أما الوداد المغربي فقد بدأ بهذا التشكيل:
حراسة المرمى: رضا التكناوتي
الدفاع: اشرف داري، أمين فرحان، أيوب العملود، يحيى عطية الله
الوسط: يحيى جبران، ايمن الحسوني، جلال الداودي، رضا الجعدي، زهير المترجي.
الهجوم: جوي مبينزا.
وبعد هدف الوداد تماسك الأهلي وعاد في أجواء اللقاء.
وبمرور الوقت سيطر الأهلي على الكرة ولكن دون خطورة حقيقية على مرمى الوداد.
وتكررت ركنيات الأهلي ولكن غاب رأس الحربة القادر على التعامل معها.
وفي الشوط الثاني جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن الحمراء حيث أضاف الوداد الهدف الثاني الذي قتل اللقاء.
وحاول موسيماني العودة ودفع بمحمد شريف وأفشة وصلاح محسن ولكن دون جدوى.
