عززت إسرائيل دفاعاتها الجوية وسط مخاوف من هجوم صاروخي أو بطائرة مسيرة إيرانية.
عزز الجيش الإسرائيلي الدفاعات الجوية للبلاد بسبب مخاوف من أن إيران قد تشن هجومًا ردًا على الاغتيال.
وأفادت إذاعة “مكان العامة” أن مسؤولين أمنيين يخشون من هجوم صاروخي أو انتحاري بطائرة مسيرة من قبل الجماعات المدعومة من إيران في لبنان وسوريا.
وتم وضع أنظمة دفاع جوي مختلفة - بما في ذلك القبة الحديدية - في حالة تأهب قصوى وتم تعديل انتشارها بعد التهديد.
وحذرت إسرائيل مرارًا وتكرارًا من أن الطائرات بدون طيار الإيرانية تشكل تهديدًا كبيرًا للمنطقة - خاصة وأن مجموعات الأسلحة التي تعمل بالوكالة لطهران تتمركز على طول الحدود الإسرائيلية.
وقال مسؤولون عسكريون في مارس "إرهاب الطائرات بدون طيار" الإيراني قضية جديدة وعالمية، واتهموا طهران بمهاجمة أهداف عسكرية ومدنية في الشرق الأوسط بشكل مباشر.
أكد الجيش الإسرائيلي أنه اعترض أربع طائرات مسيرة إيرانية على الأقل متجهة إلى إسرائيل أو الضفة الغربية وقطاع غزة في السنوات الأخيرة.
وأسقط سلاح الجو الأمريكي طائرتين آخرتين بدون طيار متجهتين إلى إسرائيل في فبراير. يعتقد الجيش الإسرائيلي أن إيران تحاول تسليح جميع وكلائها في المنطقة - في سوريا ولبنان والعراق واليمن - بمئات بل وآلاف من الطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى توفير التدريب العسكري.
في وقت سابق يوم الاثنين، أصدرت إسرائيل تحذير سفر محدثًا لتركيا وسط مخاوف من رد إيراني هناك على اغتيال خُضائي.
وقال مسؤولون أمنيون إن التحذيرات تأتي بعد "تهديدات حقيقية للإسرائيليين" في تركيا، والتي لم يحددوها.
وكان قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي،الإثنين، باللوم على إسرائيل في اغتيال ضابط كبير في طهران الأسبوع الماضي، متوعدًا بالانتقام.
وقُتل الكولونيل حسن صياد خدائي في سيارته الأسبوع الماضي من قبل مسلحين مجهولين على دراجتين ناريتين في وسط طهران.
وبحسب تقارير، شارك خدائي، في عمليات قتل واختطاف خارج إيران، بما في ذلك محاولات استهداف إسرائيليين.
وقال سلامي: "الشهداء الذين قتلهم الصهاينة هم في مرتبة أعلى بكثير، إن شاء الله ننتقم من الأعداء.
وأضاف سلامي، بحسب وكالة أنباء تسنيم شبه الرسمية، أن "العدو طارده لأشهر وسنوات، من منزل إلى منزل ومن زقاق إلى زقاق لقتله في مرحلة ما، عظمة هذا الشهيد عظيمة لدرجة أن العدو يعتبر نفسه منتصرًا باستشهاده".