قال الدكتور فتحي العفيفي، أستاذ الدراسات الآسيوية بجامعة الزقازيق، إن سقوط زعيم تنظيم داعش أبو الحسن القرشي، سيفتح مغارة أسرار التنظيم أمام أجهزة الأمن والاستخبارات العالمية.
وكشف مصادر في وقت سابق عن سقوط زعيم تنظيم داعش، أبو الحسن القرشي، في قبضة أجهزة الأمن بمدينة اسطنبول.
وتولى القرشي، الذي يعد أول قائد للتنظيم يعتقل حيا، ولا يتم تصفيته جسديا، قيادة داعش قبل شهور قليلة.
وأوضح العفيفي، أن سقوط القرشي، يؤكد مجددا انهيار تنظيم داعش، وفقدانه قوته، مضيفا: "فعلى الرغم من أن التنظيم تأخر في إعلان اسم قائدة الثالث بعد أبو بكر البغدادي، وأبو إبراهيم القرشي، اللذين قتلا في غارتين أمريكيتين، سابقتين، فإنه بمجرد إعلان اسمه أمكن اختراق التنظيم وتحديد موقع زعيمه وضبطه حيا، مما يعني أن داعش لم يعد ذلك التنظيم المخيف، الذي كان موجودا قبل خمس أو ست سنوات".
ولفت إلى أن أبو الحسن القرشي، الذي يحمل الجنسية العراقية، يعد مغارة أسرار التنظيم، ليس فقط لتوليه زعامته، ولكن لكونه أحد المقربين من قيادة التنظيم العليا، منذ البداية، فهو شقيق أبو بكر البغدادي، وكان أحد رفيقا شخصيا دائما له، وأهم مستشاريه.
وأشار العفيفي إلى أن القرشي المقبوض عليه حاليا، كان مطلوبا منه إيجاد بدائل لتمويل التنظيم، الذي انهار تمويله بعد تراجع قوته، لافتا إلى أنه يتعين التعاون مع أجهزة استخبارات عالمية، من أجل تبادل المعلومات التي سيتم انتزاعها من زعيم التنظيم المقبوض عليه، متوقعا الكشف عن مفاجآت خطيرة، إذا أمكن إجبار القرشي على الاعتراف بما لديه.
سياسة
العفيفي: سقوط القرشي يفتح مغارة أسرار تنظيم داعش
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق