قال الدكتور على الإدريسى، الخبير الاقتصادى، أن المستريح والطماع وجهان لعملة واحدة قائلا: «طول ما فى طماع سيكون هناك مستريح»، مؤكدا أن الاثنين أحدهما يتغذى على الآخر، واصفا الشخص الذى يلجا إلى المستريح بأنه «مريض الطمع»، فهو لا يذهب إلى البنوك الرسمية للدولة والمصارف التى تعطى ١٨٪ فائدة ثم يذهب لجهات موازية غير رسمية تكون نتيجتها تعرضه للنصب وخسارة أمواله كلها وكل ذلك بسبب الطمع.
وأضاف أن الطمع لا يفرق بين متعلم وجاهل، أو فقير وغنى، مؤكدا أن الدولة بكل أجهزتها وضحت للمواطنين طرق النصب عن طريق الإعلام والصحافة والتيلفزيون فى مسلسلات وأفلام لتوعية المواطنين، مؤكدا أن برامج التوك شو تتحدث يوميا عن النصب والنصابين للتوعية، لكن الضحية لا يلتفت لكل هذا لأن الطمع أعمى الأعين.
وناشد الخبير الاقتصادى المواطنين التعامل مع الجهات الرسمية للدولة قائلا: إن التعامل مع أى جهة غير رسمية حتى وإن كانت فوائدها يومية يعد مخالفا للقانون ويعرضك للنصب والوقوع فريسه تحت أيدى هؤلاء المستريحين.
حوادث وقضايا
خبير اقتصادي عن ظاهرة المستريحين: أينما تجد طماعا تجد «مستريح»
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق