قررت محكمة جنايات الفيوم المنعقدة بالدائرة الثالثة، برئاسة المستشار إيهاب جمال عبد الحكيم، وعضوية المستشارين خالد محمد عبد السلام، ومحمد محمد الحلواني، ومحمد أسامة الصاوي، ووكيل نيابة حاتم مجدي عبد الله، وأمانة سر محمد عبد البصير وسكرتارية تنفيذ صالح كيلاني، تأجيل محاكمة كل من «ألفت.ك.ف»، 48 سنة، وعشيقها «رجب.م.م»، بتهمة قتل «عاطف.ف.ر»، 50 سنة، زوج المتهمة الأولى، ليتمكنا من استكمال علاقتهما الآثمة، إلى جلسة الانعقاد بـظهر يوم 20 من شهر مايو المُقبل، لسماع المرافعة بعد طلب محامي الدفاع بالتأجيل واستدعاء أثنين متهمين آخرين لسماع أقوالهما بالقضية.
تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء ثروت المحلاوي مدير أمن الفيوم، إخطارا يفيد ورود بلاغاً من أهالي عزبة رأفت بدمو، بعثورهم على جثة خمسيني ملقى في مجرى مائي بمنطقة مهجورة بالقرية، وعلى بعد خطوات منه يوجد تروسيكل ومتعلقاته الشخصية، وتبينّ أنّ وراء ارتكاب الواقعة زوجته وعشيقها، حيث تخلصا حتى يتمكنا من العيش سويا، وتحرر المحضر رقم 28964 جنايات مركز الفيوم، والمقيدة برقم 1711 كلي الفيوم.
ووضعت الزوجة الخائنة، والتي تعمل كوافيرة، وجدة لأحفاد 4 من الأبناء جميعهم حاصلي على مؤهلات عليا ،وعشيقها خطة محكمة لقتل الزوج المخدوع، حيث استدرجه العشيق بحجة شراء أخشاب من منطقة دمو عارضا عليه مبلغاً مُغرياً، فخرج معه حتى وصلا إلى منطقة هادئة وفاجئ العشيق الزوج المخدوع بطعنة في الرقبة وحاول مقاومته إلى أنّ عشيق زوجته طعنه في الوجه والرقبة والصدر عدة طعنات حتى سقط جثة هامدة.
وما إن تأكد العشيق من وفاة المجني عليه، إلا وحمله ثم ألقى جثته في مجرى مائي بمنطقة مهجورة بعزبة رأفت بنطاق مركز الفيوم، وترك متعلقاته الشخصية والتروسيكل بجواره وفر هاربا، وبالقبض على المتهم اعترف بقتله المجني عليه بتحريض من زوجته، نظراً لأنّه تجمعهما علاقة آثمة، وكانت تشتكي له من سوء معاملته لها ورفضه سداد ديونها رغم امتلاكه المال، وأشعلت في نفسه جزوة الخلاص منه ليخلو الجو لعلاقتهما الآثمة، فقتله بناءً على تحريضها.
