الجمعة 15 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

فنلندا تستبدل الغاز الروسي بخط إمداد من دول البلطيق

فنلندا تستبدل الغاز
فنلندا تستبدل الغاز الروسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلنت فنلندا اليوم السبت أن إمدادات الغاز لاتزال ثابتة على مستوى البلاد، حيث استبدلت الغاز الروسي بخط أنابيب من دول البلطيق وسار التحول بسلاسة.
ونقلت شبكة "يلي " الفنلندية عن الرئيس التنفيذي لمشغل شبكة الغاز الوطنية "جازجريد" أولي سيبيلا قوله:" انتهى توريد الغاز الطبيعي من روسيا إلى فنلندا صباح اليوم السبت، لكن الغاز بدأ بالتدفق من جديد إلى فنلندا من دول البلطيق وسار التحول بسلاسة ".
وأضاف بقوله "اعتبارًا من اليوم تستورد شركة غازوم الفنلندية المملوكة للدولة، الغاز عبر خط أنابيب بطليق كونيكتور الذي يربط إنكو على الساحل الجنوبي لفنلندا مع إستونيا ".
ووفقًا لجوكا ليسكيلا، العضو المنتدب لاتحاد صناعة الطاقة الفنلندية، فإن انقطاع واردات الغاز من روسيا "ليس بالأمر الكبير" بالنسبة لنظام الطاقة الفنلندي، وبالنسبة لبعض الشركات الفردية، قد يتسبب ذلك في صعوبات في المستقبل، ولكن ليس في غضون الأشهر القليلة المقبلة.
ووفقا لشركة الطاقة الفنلندية، إن ما يصل إلى 90 في المائة من الغاز المستورد إلى فنلندا كان يأتي من روسيا، لكن الغاز كان يمثل ستة في المائة فقط من إجمالي استهلاك الطاقة الصناعية.
وأفادت الشبكة أن وزارة الشئون الاقتصادية ووزارة المالية قدموا أمس إحاطة حول استعدادات فنلندا لقرار توقف الغاز الروسي، وفي نفس اليوم، وقعت شركة جازجريد صفقة مع شركة أكسيليريت إنرجي الأمريكية يستمر عشر سنوات لتحريك سفينة تخزن الغاز الطبيعي المسال إلى فنلندا وتساعد في تغطية احتياجات فنلندا من الغاز في حالة حدوث أي نقص.
وزودت شركة "جازبروم" الروسية، فنلندا بحوالي 5ر1 مليار متر مكعب من الغاز العام الماضي، حيث يمثل ذلك حوالي ثلثي استهلاك الغاز في البلاد ولكن ثمانية في المائة فقط من إجمالي استخدام الطاقة.
وكانت شركة "جازبروم" الروسية العملاقة للطاقة قد حذرت شركة "غازوم" الفنلندية المملوكة للدولة أمس /الجمعة/ من أن إمدادات الغاز ستتوقف بسبب رفض فنلندا دفع ثمنه بالروبل كما طالبت موسكو.
وجاء هذا بعد أسبوع من قيام روسيا بقطع إمدادات الكهرباء المتبقية عن فنلندا، والتي تمثل حوالي 10 في المائة من الاستهلاك الفنلندي، مما قد ترفع هذه الخطوة بالتأكيد تكلفة الكهرباء التي ارتفعت بالفعل بشكل كبير هذا العام.