الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

عالم نبات يكشف سر الشجيرات النافذة على الصخور بمنطقة التجلي الأعظم

سر الشجيرات النافذة
سر الشجيرات النافذة على الصخور بمنطقة التجلى الأعظم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد الدكتور عبد الرحيم ريحان، مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بجنوب سيناء بوزارة السياحة والآثار، أن تسجيل منطقة سانت كاترين كتراث عالمى باليونسكو جاء وفقًا لأربعة معايير عالمية، وقد تجسّد المعيار الرابع فى حديقة الدير ومناظر الجبال الساحرة بمنطقة التجلى الأعظم فى محيط الدير، مثل جبل موسى وجبل التجلى وجبل الصفصافة وجبل الدير وجبل سانت كاترين وما تعبّر عنه من القيم الروحية حيث وقف نبى الله موسى على الجبل وأمامه جبل التجلى، وهو الجبل الذى تجلى له سبحانه وتعالى فدكه، ويقع جبل التجلى إلى الشمال الشرقى من جبل موسى.
وقال: تُعرف المنطقة بهذا الاسم نتيجة لحادثة التجلى الشهيرة حيث تجلى عليه المولى عز وجل حينما سأل نبى الله موسى ربه أن يراه، ويقع جبل الصفصافة إلى الشمال الغربى من جبل موسى وعرف بهذا الاسم لوجود شجرة صفصافة كبيرة أعلى قمته بينما يقع جبل الدير فى الجزء الشمالى من الدير.
وأشار الدكتور ريحان إلى قطع من الصخور موجودة بين الجبال خلف دير سانت كاترين عليها رسومات كلما كسرنا قطعة وجدنا الرسومات نافذة، ومنها قطعة تذكارية داخل قاعة استقبال الشخصيات الهامة بالدير، والتى استضافت الرئيس الراحل أنور السادات،كما تباع قطع منها فى بازارات المنطقة وهى من العلامات البارزة لكل زوار دير سانت كاترين وعرض صورة لأحد هذه القطع أمام جمع من العلماء المتخصصين بكليات العلوم بالجامعات المصرية وطلب تفسيرًا لهذه الرسومات.
وألقى «ريحان» محاضرة تحت عنوان «آثار سيناء تجسّد التفاعل بين الإنسان والبيئة وتطويعها لصالحه» ضمن فعاليات المؤتمر العلمى الرابع «التغيرات النباتية والميكروبيولوجية فى ضوء المتغيرات المناخية المتوقعة. من جهته، كشف الدكتور عادل الجزار، أستاذ متفرغ تصنيف النباتات بقسم النبات بكلية العلوم جامعة العريش، عن سر هذه الرسومات موضحًا أنها ترسيبات كربونية سوداء موجودة على أسطح الصخور من الحجر الرملى بجنوب سيناء تسمى «شجيرات» أو Dendrites باللغة اللاتينية وهى ليست حفريات من أى نوع. وشهد المؤتمر حضور أكثر من ٢٢٠ شخصية من عمداء ووكلاء ورؤساء وحدات بحثية وأعضاء هيئات التدريس بالجامعات المصرية وممثلى وزارة البيئة ووزارة الزراعة ومراكز البحوث وشرفت الجلسة الختامية للمؤتمر والتوصيات بحضور الدكتور عماد محمد أبوالدهب،عميد كلية العلوم جامعة حلوان، والدكتور محمد صديق، وكيل الكلية لشئون البيئة وتنمية المجتمع،والدكتورة منى عبدالرحمن، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة ابتسام حماد، مستشار رئيس الجامعة لشئون البيئة وتنمية المجتمع، والدكتور كمال الشيخ، الأستاذ بقسم علم الحيوان والحشرات.