قال أيمن فودة، خبير أسواق المال، إنه رغم تراجع معظم البورصات العالمية والخليجية خلال تداولات الأسبوع المنقضى، إلا أن التراجع المستمر لمؤشرات البورصة المصرية هو الغالب على التعاملات دونما فترات صعود مرت بها الأسواق الخارجية ولم تتجاوب معها بورصتنا الموقرة التى تحتاج للإرادة والرغبة فى الصعود أسبقية أولى من قبل إدارة المنظومة مع وصول معظم الأسهم المصرية لمستويات سعرية أدنى مما كانت عليه خلال تداولات مؤشرها الرئيسي عند أدنى مستوياته على الإطلاق 3800 نقطة.
وأوضح الخبير في تصريح لـ"البوابة نيوز"، أنه على الرغم من ارتفاع التضخم وكورونا والحرب الروسية الأوكرانية، وكل هذه التداعيات التى أثرت بالفعل على أداء البورصات، لكن هناك العديد من المؤشرات لتلك البورصات، والتى حققت قمما تاريخية خلال الفترة الأخيرة فى ظل كل التداعيات سالفة الذكر.