أكدت فرنسا أن إجراء الانتخابات التشريعية في لبنان يعد بمثابة خطوة مهمة للبلاد، في سياق الأزمة الخطيرة التي يشهدها منذ أكثر من عامين.
وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية بأن بعثة مراقبة الانتخابات التابعة للاتحاد الأوروبي عرضت استنتاجاتها الأولية في 17 مايو في بيروت، حيث سجلت على وجه الخصوص العديد من المخالفات والحوادث التي شابت الانتخابات.
وأضافت أن فرنسا من جانبها تأسف للحوادث والمخالفات التي سجلتها بعثة المراقبة، وطالبت بإلقاء الضوء على هذه الموضوع.
وتابعت أن خطورة الأزمة التي تمر بها البلاد تستوجب اتخاذ إجراءات عاجلة، مشيرة إلى أن فرنسا تشجع السلطات اللبنانية على تعيين رئيس لمجلس الوزراء دون تأخير وتشكيل حكومة جديدة من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة للنهوض بالبلاد، لا سيما على أساس الاتفاق الإطاري الموقع مع صندوق النقد الدولي.
ونوهت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية بأنه يحق للشعب اللبناني أن ينتظر من قادته العمل بمسؤولية وتقديم حلول ملموسة للصعوبات التي يواجهها في حياته اليومية.
وأكدت أن فرنسا ستواصل من جانبها الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني كما كانت تفعل دائمًا.