قالت الدكتورة ناهد لطفي، أستاذ مساعد بمعهد بحوث تكنولوجيا الغذاء بمركز البحوث الزراعية، إنه من المفضل التقليل من تناول المقليات بشكل عام، وخاصة تناولها من خارج المنزل.
وأضافت لطفي خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "mbc masr 2"، اليوم الإثنين، أنه في البيت يمكن استخدام الزيت كحد أقصى مرتين ثم استبداله، لافتة الى أن المطاعم يستخدمون الزيت أكثر من عدة مرات، و نلاحظ أن لون الزيت يكون أسود.
وأوضحت أستاذ مساعد بمعهد بحوث تكنولوجيا الغذاء بمركز البحوث الزراعية، أن تعرض الزيت لدرجة حرارة عالية يسبب تكسيره، والأحماض الأمينية الموجودة في الغذاء مع الحرارة العالية والزيت، تكون مادة "الاكريلاميد" المحفزة للأورام السرطانية، وتسبب الزهايمر، وتضر بالكبد، وتؤثر على القلب.
تشير بعض الأبحاث إلى أن الطهي بـ الزيوت النباتية ، قد يكون أكثر خطورة من استخدام الدهون المشبعة، مثل الزبدة.
وكشف عدد من الباحثون النقاب ، عن عدد كبير من عوامل الخطر حتى الآن، والدور المسبب للنظام الغذائي الذي أصبح موضع تركيز حاد، وأن بعض المركبات الجينية المشتقة من أربعة زيوت طبيعية يمكن أن تكون سامة للجسم، لهذا السبب ، من الأفضل تجنب أربعة زيوت نباتية عند قلي الأطعمة.
ووفقا لموقع express، فإنه عند تسخين الطعام المطهي بزيوت: الذرة وعباد الشمس والنخيل وفول الصويا، يؤدي إلى إطلاق مواد كيميائية تعرف باسم الألدهيدات - والتي تم ربطها بأنواع مختلفة من السرطان.
وتشير بعض الدراسات، إلى أن المركبات السامة قد تعزز أكسدة الشبكية وتحولها إلى حمض الريتينويك، وهذا بدوره يمكن أن يؤدي إلى نمو الخلايا السرطانية وبقائها على قيد الحياة.
على عكس الزيوت الأخرى، فيمكن تسخين زيت عباد الشمس إلى درجات حرارة أعلى قبل أن يبدأ في الدخان وفور تصاعد الدخان يصبح مسببا للسرطان.
بينما لا تنطبق الأضرار السابقة على زيت جوز الهند و قد يكون الأكثر صحة من بين جميع الزيوت.
وبالنسبة للزبدة فقد نصحت الهيئات الصحية تاريخيًا بعدم الاستهلاك المنتظم للدهون المشبعة لأنها مرتبطة بشكل مباشر بعلامات لأمراض القلب مثل ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم وغيرها.