قال الإعلامي مصطفى بكري، إن هناك حالة من الغليان لدى المواطنين بسبب ظهور عدد من النصابين الذين يطلقون على أنفسهم مستريحين، بعدما جمعوا الملايين بزعم توظيفها لكنهم نصبوا على الأهالي.
وأضاف بكري، خلال تقديم برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة صدى البلد، أن مصطفى البنك خرج من السجن من فترة قريبة ولا يتجاوز عمره 35 عامًا، وبدأ يعلن في أسوان أنه من سيعطيه مبلغ مالي سيرده الضعف بعد 20 يومًا، وتطور الأمر إلى أنه كان يشتري مواشي من المواطنين بنظام المواعدة، وامتد نشاطه إلى خارج أسوان، واشترك معه مندوبين لجمع الأموال ويحصل كل واحد منهم على أجر مادي يبلغ 5 آلاف جنيه يوميًا، وهرب الثلاثاء الماضي.
وتابع أنه بعد مرور شهر وشهرين بدأ الأهالي البحث عن المستريح الذي أصبح فص ملح وذاب، ومنذ فترة نشر مصطفى البنك فيديوهات على منصات التواصل الاجتماعي، كنوع من النصب أيضا حتى يوهم الضحايا بأنه ما زال متواجد لكن قوات الأمن نجحت في القبض عليه وخلال العملية انقلبت سيارة تابعة لوزارة الداخلية مما أدى إلى استشهاد اللواءين منتصر أبو دقة وأحمد محيي ومجندين آخرين عقب مأمورية مطاردة مستريح أسوان.