الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة البرلمان

الهضيبي: "الوفد" يرحب بدعوة الحوار الوطني. وتعديل قانوني الأحزاب والانتخابات على رأس أولوياتنا

النائب ياسر الهضيبي
النائب ياسر الهضيبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال الدكتور ياسر الهضيبي، عضو مجلس الشيوخ والمتحدث الرسمي لحزب الوفد، إن الحزب  يرحب بدعوة الرئيس السيسي للحوار الوطني السياسي، ويقدّر جيدا التلميحات التي  أشار فيها إلى الديمقراطية المباشرة، لأن مصر تعيش الآن في عصر الديمقراطية غير المباشرة والتي تعني أن الشعب يمثله مجلسي الشيوخ والنواب.

وأوضح "الهضيبي" ، في تصريحات تلفزيونية منذ قليل، أن الديمقراطية المباشرة تعني جلوس جميع أطياف الشعب على طاولة حوار واحدة لمناقشة كافة قضايا المجتمع للخروج بمنهج عمل واحد وهو أفضل أنواع الديمقراطية بين المسؤولين وأفراد الشعب المصري.

وأشار "الهضيبي" ، إلى أن حزب الوفد أعدّ ورقة عمل للحوار الوطني تشمل ٤ محاور (المحور السياسي - المحور الاقتصادي - محور الحماية الاجتماعية - محور قضايا التعليم).

وأكد المتحدث الرسمي لحزب الوفد، أن حزب الوفد يرى أن دعوة الحوار الوطني موجهة لكل القوى الوطنية باستثناء من تلوثت أيديهم بالدم ، ويبقى فقط من يقف خلف الدولة المصرية والقيادة السياسية ويدعم بناء الجمهورية الجديدة.

وفيما يتعلق بالمحور السياسي، كشف "الهضيبي" ، أنه يشمل عدة موضوعات من بينها تعديل قانون الأحزاب وتعديل قانون الانتخابات والرؤية الجديدة للدولة الوطنية الجديدة بكافة مناحيها، لافتا إلى وجود مشكلة في السياسات المالية والتي أدت إلى حدوث مشكلة اقتصادية.

وتابع "حقوق الإنسان تتصارع بين مبدأين هما الخصوصية والعالمية، موضحا أن العالمية مبدأ اخترعته الدول الكبرى كأمريكا للتدخل في شؤون الدول الأخرى، وليس الهدف منها حماية الإنسان وحقوقه ولكن الهدف هو هدف سياسي، وهذه العالمية تتعارض مع مبدأ خصوصية حقوق الإنسان لأن لكل دولة خصوصية في مبدأ حقوق الإنسان فهناك بعض الدول يتعارض حقوق الإنسان فيها مع عقوبة الإعدام،  وهو ما أشار إليه الرئيس السيسي بأن حقوق الإنسان ليست في الحريات فقط ولكن حق الإنسان في الحياة وفي مسكن آمن وكوب مياه وبيئة نظيفة وليست بالتعبير فقط ".

وشدد" الهضيبي " على أن شروط ومفاهيم حقوق الإنسان تختلف  من دولة لدولة ولكل دولة لها ظروفها وخصوصيتها في هذا الأمر، قائلا :" هناك قضايا بسيطة يمكن النظر فيها مثل الحبس الاحتياطي ولكن نستبعد بعض القضايا كالإرهاب والقتل والسرقة والاغتصاب، وهو تعظيم لحق الإنسان".