مع انطلاق امتحانات آخر العام، والتى بدأت السبت الماضى، بامتحانات مادة الأحياء لطلاب الصف الأول الثانوى على التابلت، لجميع الطلاب على مستوى الجمهورية، يعقد الامتحان بهدف تدريب الطلاب على الدخول لمنصة الامتحانات، وتحديث أجهزة التابلت.
كما يؤدى طلاب الصف الخامس الابتدائى الامتحانات خلال الفترة من ٧ إلى ١١ مايو، والصف الرابع الابتدائى خلال الفترة من ٨ إلى ١٢ مايو، والصف السادس الابتدائى خلال الفترة من ٨ إلى ١٢ مايو للمرحلة الابتدائية.
وبين هذا وذاك تبدأ معاناة أولياء الأمور وحالة الترقب والقلق التى يعيشها الآباء والأمهات بدءًا من دخول الطالب مهد التعليم بالمرحلة الابتدائية حتى إتمامه الشهادة الجامعية.
حاله القلق الكبير دفعت العديد من أولياء الأمور إلى ليس فقط اصطحاب أبنائهم إلى المدارس أو اللجان، ولكن المكوث أمام اللجان وعلى الرصيف، بعضهم يأتى بمقاعد سهلة الحمل والطى للانتظار فى أى مكان متاح أمام المدرسة.
وأصبح من المعتاد أن تمر من أمام مدرسة لتجد أولياء الأمور مصطفين كما لو كانوا فى لجنة امتحان، ولكن لجنة موازية على الرصيف.
فمن أمام إحدى المدارس بمنطقة باب اللوق، يقول سيد عبد المنعم ٤٢ سنة: ابنى فى المرحلة الابتدائية ويؤدى الامتحان اليوم وبسببه اضطررنا لقضاء إجازة العيد فى ظروف استثنائية، فلا وجود لكحك العيد ولا الفرحة ولا حتى مشاوير شراء لبس العيد، فكل ما نعرفه هو أن ابنى لديه امتحان اليوم.
وتقول هانم عبد الرسول إن اختيار موعد الامتحانات لم يكن أفضل اختيار، فالبيت كله فى حالة ترقب بسبب امتحانات روضة ابنتى، فلم نشعر بشهر رمضان ولا بأجواء العيد.
فيما قالت زينب محمود أن مكوث الأهل أمام لجان الامتحانات مرض ليس له علاج، فالأم مرعوبة على ابنها، فهي غريزة الأمومة، وتابعت: مهما تغير نظام التعليم من ورقى إلى الإلكترونى أو تابلت ستظل الأم واحدة، لن تتغير تشعر بالقلق حيال أبنائها ولا تطمئن عليهم إلا عند رؤيتهم فتراهم وتطمئن عليهم وتسألهم عن الامتحان لكى يطمئن قلبها وتشعر بالهدوء.
