يواصل الفنان عمرو عبدالجليل تواجده بقوة على الساحة الفنية في الآونة الأخيرة، فبعد مشاركته في السباق الرمضاني المنقضي من خلال مشاركته في 3 مسلسلات مختلفة، حيث ظهر بدور كوميدي في مسلسل «دايما عامر» مع مصطفى شعبان، و«مكتوب عليا» مع أكرم حسني، بينما قدم خلال أحداث «المشوار» مع محمد رمضان شخصية مختلفة عن الكوميديا ، يستمر «عمرو» في التواجد بشكل ملفت في عيد الفطر المبارك من خلال فيلم «واحد تاني» ويجسد الفنان عمرو عبد الجليل شخصية «الزط» وهو أحد الشخصيات الهامة في أحداث الفيلم.
تدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي اجتماعي، حول موظف يعمل إخصائيا اجتماعيا فى مصلحة السجون، ويقوم بعمل ابتكار علمي حديث يساعد على استعادة الشغف هذا الابتكار يأتي فى صورة «لبوسة»، وتظهر فكرته الكوميدية من خلال بعض لقطات الإعلان.
فيلم «واحد تاني» من بطولة أحمد حلمي، بجانب كل من الفنان عمرو عبدالجليل، الفنانة نسرين أمين، الفنانة روبي، نور إيهاب، الفنان أحمد مالك، تأليف هيثم دبور، وإخراج محمد شاكر خضير.
بمرور الوقت أصبح النجم عمرو عبدالجليل تميمة الحظ للعديد من الأعمال الفنية التي يشارك فيها، فمجرد ظهوره في أي عمل فني تشع البهجة والسعادة ويتوقع جمهوره أن يفاجئهم بمزيد من الإفيهات والحضور الطاغي كعادته، حتى لو كان يشارك في عمل فني بعيداً عن الكوميديا.
بدأ «عمرو» حياته الفنية عام 1986 بدور في مسرحية «البلدوزر» ثم كان عمله الثاني مباشرةً مع المخرج الكبير يوسف شاهين في فيلمه الثاني من ثلاثية الإسكندرية، «إسكندرية كمان وكمان» في إحدى أهم محطات حياته الفنية، وبعدها المشاركة في فيلم «ضحك ولعب وجد وحب» مع النجم عمرو دياب.
ورغم بداية عمرو عبدالجليل القوية إلا أنه استمر في عدد من الأدوار المساعدة لفترة طويلة بدأت منذ بداية التسعينات بدايةً من مسلسل «ومازال النيل يجري» في 1992 ثم بثلاثة أفلام في 1993 هي «ديسكو ديسكو»، ضحك ولعب وجد وحب، ليه يا هرم"، في 1994 كان تعاونه الثاني وإلهام مع المخرج يوسف شاهين في فيلم «المهاجر».
كما استمر بتقديم الأدوار المساعدة في عدد من الأعمال أهمها مسلسلات هارون الرشيد، رد قلبي، رياح الشرق، البحار مندى، بنت من شبرا، الناس في كفر عسكر، محمود المصري، ملح الأرض، وفي فيلم جمال عبد الناصر، حيث قدم دور زكريا محيي الدين.
وجاءت نقطة التحول المحورية في مسيرة عمرو عبدالجليل والعودة مرة أخرى للبطولة عام 2007، حينما شارك في هذا العام للمرة الثالثة مع يوسف شاهين في فيلمه الأخير «هي فوضى» وقدم في نفس العام دوراً مهماً في فيلم «حين ميسرة»، حيث شارك بدور المواطن البسيط «فتحي»، الذي أظهر موهبته الكوميدية الكبيرة، وفي نفس العام شارك أيضًا في «عندليب الدقي»، وفي العام التالي شارك في فيلم «الغابة»، وفي العام التالي قدم دوراً رائعاً في فيلم «دكان شحاتة».
وفي 2010 كان ميعاده مع البطولة السينمائية المطلقة للمرة الأولى من خلال فيلم «كلمني شكراً» ، ثم قدم في العام التالي بطولة الفيلم الكوميدي «صرخة نملة» من تأليف شقيقه السيناريست طارق عبدالجليل.
وفي عام 2013 قدم دور «العمدة عتمان» في مسلسل «الزوجة الثانية»، وفي 2014 قام ببطولة الفيلم الكوميدي «سعيد كلاكيت»، ليستمر تواجده في السينما والدراما التليفزيونية بشكل مؤثر وكبير.
وفي العام الماضي قدم عدة أعمال سينمائية وتليفزيونية ناجحة منها مسلسلات موسى، ملوك الجدعنة، كل ما نفترق، لحم غزال، وفي السينما شارك في الإنس والنمس، مربع برمودة ، البعض لا يذهب للمأذون مرتين.