الملاهى الشعبية التى ينتظرها الكثير من الأسر احتفالا بالأعياد والمناسبات نظرا لانتشار السعادة والفرحة التى تشهدها الأحياء الشعبية احتفالا بقدوم العيد.
ملاهى الغلابة ترسم الابتسامة على وجوه الأطفال فى العديد من المناطق من خلال تقديم الألعاب المتميزة والمعروف تواجدها فى الأعياد والمواسم السنوية لتكون رمز الابتسامة لكل من شاهدها من كبار وصغار، حيث إن تكلفتها فى متناول الجميع ويكون اللعبة بخمسة جنيهات فقط وكلها أشياء يلجأ لها البسطاء للاحتفال بالعيد كى يعيشوا أجواءه الاحتفالية فى أغلب الأحياء الشعبية، والتى نجحت فى رسم البسمة على وجوههم للاستمتاع بالألعاب البسيطة المعروفة، والتى تضم مجموعة من الألعاب القديمة المراجيح والعربات الكهربائية ولعبة الحصان والفنجان وكراسى السلاسل، والتى تتميز بانخفاض أسعارها بالمقارنة مع مدن الملاهى الفاخرة.
وتتوافد الأسر على ألعاب الملاهى فى أيام العيد سنويا، والتى يقبل عليها كافة أفراد الأسر كبار وصغار، وتميز الملاهى الشعبية أنها رخيصة فاللعبة لا تتجاوز ٥ جنيهات عدا لعبة الألعاب الكهربائية التى تؤجر بـ١٠ جنيهات، علاوة على أنها تكون أكثر أمانا من الألعاب الموجودة بالملاهى الكبيرة لأنها تعتمد على الحركة المحدودة ولا يوجد بها ألعاب صعبة مثل الملاهى الكبيرة.
وأكد «أبو عمر» المسئول عن الملاهى، أنه يحب العمل فى الملاهى الشعبية لنشر السعادة للأطفال، وتوفير فرصة للأسر البسيطة للاحتفال مع أطفالهم بأقل التكلفة نظرا لصعوبة الوصول للأماكن الأخرى.
واستكمل أن نجله «عمر» يعمل معه فى إدارة وتنظيم الألعاب نظرا لبساطتها وأنه يوجد سيارات كهربية عن قريب وأن تلك الألعاب متواجدة يوميا، لافتا إلى أن فترة الأعياد والمناسبات هى الأكثر إقبالا وربنا يعوضنا بالأعياد والمواسم وأن تلك الألعاب تجعل الأسر البسيطة فى حالة من السعادة حينما يستطيع كل أب أن يحتفل مع أطفاله من خلال الملاهى الشعبية لكونها «على أد الأيد» من ناحية أسعار إيجار ألعابها التى تتراوح ما بين ٥ إلى ١٠ جنيهات وهذا ما يساعده على إدخال الفرحة على أبنائه وأسرته بأقل التكلفة.
