الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة التعليمية

معهد تيودور بلهارس يقتنص المركز 56 في تصنيف سيماجو الإسباني

الدكتور خالد عبد
الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

استعرض الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من د. حنان خفاجي مدير معهد تيودور بلهارس للأبحاث، حول حصول المعهد على المركز 56 في مؤشر سيماجو (Scimago) الإسبانى للمراكز البحثية بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2022، والأداء العلمي للمعهد خلال الفترة الماضية.

وأفاد التقرير بتقدم المعهد في تصنيف سيماجو الإسباني (Scimago) كتصنيف جديد للمراكز البحثية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2022، والذى يأتي بالتعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمى ومؤشر سيماجو للتصنيفات الأكاديمية ومؤسسة السيفير العالمية؛ بهدف خلق بيئة تنافسية لتعزيز نتائج الأبحاث الصادرة عن المراكز البحثية.

وأوضح التقرير أن حصول المعهد على هذه المرتبة جاء نتيجة التميز العلمي في العديد من مؤشرات تصنيف سيماجو ومن أهمها: عدد أبحاث القيادة (BF:115.63)، عدد أبحاث التميز (EXEC:38)، وعدد الأبحاث المنشورة فى المجلات العلمية الأكثر تأثيرًا (Q1:101)، وعدد المخرجات البحثية ( O:396)، وفي تجمع المواهب العلمية (stp:353)، وفى الوصول المفتوح (OA:209)، وفى التعاون الدولي جاء عدد الأبحاث (IC:125)، وعدد أبحاث التعاون الإقليمي (RC:63)، وعدد الأبحاث فى التعاون مع الصناعة (IDC:3)، وعدد الأبحاث المنشورة فى مجال ابتكار المعرفة (IK:1)، وعدد الأبحاث المنشورة فى مجال اقتباسات براءات الاختراع (PI:1)، وفي الروابط الواردة (IL:15)، وفى القياسات المرجعية (AM:110)، وفي حجم الويب (WS:443)، وفي حساب عدد الأبحاث المشاركة فى أهداف التنمية المستدامة (SDG:188).

ولفت إلى تحقيق المعهد عدد من الإنجازات العلمية خلال الفترة الماضية، في إطار جهود الدولة لمكافحة جائحة كورونا وذلك من خلال المشاركة فى نداء أكاديمية البحث العلمى بمُقترحين بحثيين لإيجاد حلول لمواجهة جائحة كورونا حول التطوير المحلى للتشخيص السريع والحساس لفيروس كوفيد - 19، وتعريف الخلايا المناعية المختلفة في المرضى المصابين بكوفيد - 19، وذلك بالتعاون مع المركز القومى للبحوث، كما قام المعهد بالتعاون مع المركز القومى للبحوث ومعامل البحوث الطبية وبنك الدم بالقوات المسلحة، بالاشتراك في عزل وتحديد تسلسل الجينوم الكامل لفيروس "سارس – كوف 2". 
وأشار التقرير إلى نجاح باحثى المعهد في الحصول على تمويل مشروعين بعنوان (إنتاج شريط مناعى للتشخيص المبكر لحالات سرطان المثانة البولية، وتطوير وسيلة تشخيصية مصرية للكشف السريع عن فيروس كورونا المستجد باستخدام النسخ العكسى والتضخيم متساوى الحرارة).

وفي مجال النشر الدولي، نجح معهد بلهارس فى نشر 114 بحثًا فى المجلات العالمية خلال (2020/2021) من خلال جميع المعامل البحثية بالمعهد، وبمشاركة العديد من الباحثين، فضلًا عن أن عدد المشروعات البحثية الجارى العمل بها فى المعهد بلغ (54) مشروعًا.

وأضاف التقرير أنه تم اعتماد شُعبة المناعة وتقييم العلاج بالمعهد كمركز للتعاون مع منظمة الصحة العالمية فى مجال مكافحة البلهارسيا، وافتتاح وحدة الفيروسات الكبدية لتقديم العلاج المجاني لمرضى فيروس B وC، وبلغ عدد المرضى المُترددين على مستشفى ومعامل المعهد أكثر من 47 ألف خلال العام 2021، كما تم تنفيذ خطة تطوير شاملة لمنشآت المعهد والتى شملت تطوير وتحديث العيادات الخارجية، وافتتاح تطوير وحدة المناظير بتكلفة 10 مليون جنيه، وتطوير 10 مخازن، وذلك ضمن خطة المعهد لاستكمال أعمال التطوير الشاملة وتحديث البنية التحتية للمعهد.

كما تم تفعيل برنامج ميكنة المستشفى التابع للمعهد؛ لتسهيل التعامل الطبي والمالي والإداري مع المُترددين من المرضى، وبث قناة خاصة بالمعهد على موقع اليوتيوب؛ لعرض نشاطات المعهد وما تقوم به من أبحاث علمية وطبية، وتنظيم المؤتمر السنوي للمعهد؛ بهدف تسليط الضوء على البحث العلمي وعلاقته بالتطبيق الإكلينيكي.

وصرح د. عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن حصول المعهد على هذا المركز المُتميز داخل التصنيف يأتي انعكاسًا لرفع كفاءة المعهد والتطوير والتحديث المُستمر للأداء العلمي والبحثي للباحثين به، لافتًا إلى تزايد عدد المرضى المُترددين على مستشفى ومعامل معهد تيودور بلهارس بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة، مما يعكس مستوى الكفاءة العالية للخدمات الصحية المتميزة التي يقدمها المعهد للمرضى المُترددين عليه، ويأتي ذلك في ضوء تنفيذ سياسة الوزارة التي تقوم على توظيف البحث العلمى لخدمة المجتمع المصرى، وتلبية احتياجاته فى كافة المجالات من خلال الدور البحثي للمراكز والمعاهد البحثية والجامعات، والعمل في تعاون دائم مع كافة قطاعات التنمية في الدولة.