السبت 02 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

سندريلا الشرق ٱمال المناعي لـ"البوابة نيوز": قلبي مصري وروحي جزائرية.. تأثرت بالقائد الذي استرجع الجمهورية بكل حنكة من أعداء الأمة

أمال رجب المناعي
أمال رجب المناعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تحظى الشاعرة الجميلة والناشطة الثقافية التونسية آمال رجب المناعي، بشعبية لدى بعض الأوساط الثقافية في المهجر حتى نالت عدة ألقاب أطلقها عليها عشاقها وبعض النقاد من مصر وتونس والعراق وفلسطين، أبرزها "شاعرة القدس" و"شاعرة غصن الزيتون"و"سندريلا الشرق " ، "وردة قرطاج " و " ملكة الإحساس " .. 

تعمل مستشارة بلجنة الثقافة والفنون والمحافظة على التراث بالوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية ، ومستشارة إعلامية بالاتحاد الدولي للإعلام الإلكتروني بهولندا ورئيسة الرابطة الفلسطينية لمثقفي العربية عن دولة تونس و المغرب العربي . تم تكريمها من وزارة التربية والتعليم التونسية في نطاق "مبدعون وطنيون" .حصلت على وسام الشرف للإبداع والثقافة من وزارة الثقافة العراقية ،كما أنها عضو ناشط بالملتقى العالمي للأدب والشعر من أجل السلام (جمهورية مصر العربية) وحاصلة على عدة شهادات للدكتوراه الفخرية من منظمات انسانية وحقوقية علمية... ضمن النشاطات الانسانية والمدنية الميدانية والتربوية.. التقت بها “البوابة نيوز” فكان هذا الحوار:

كيف ومتى بدأت قصتك مع الشعر، من ألهمك من الشعراء؟

آمال رجب المناعي: بداية، تحية لكم ولكل قراء البوابة الكرام ؛ أسرد لكم بوح من وحي اللقاء الحوار لأقول ،يزدان وجودي العابر لكل مسافات المتاريس و الحدود والاعاقات بكل أصنافها ،وما لمصر وفرنسا مجتمعين معا وفي معنى أدبي وفلسفي ،لي معهما حكايات تأثيرية .

 فقصتي مع الشعر كانت مع اللحظة الواعية ، منذ نعومة أظافري وتحديدا في سن التاسعة من عمري ، كنت في الابتدائية حيث لوحظ تجلي كتاباتي في الوسط المدرسي وفي العائلة الصغيرة والكبيرة ؛ وكانت أول قصيدة لي حول امرأة فاقدة للبصر وكنت متأثرة جدا بها وكنت اتخيل ماذا تحس فكتبت عنها قصيدة " البصر" في سن التاسعة وكنت أقرأها لكل أفراد عائلتي ؛ ثم كتبت قصائد وطنية عن تونس ... كما كنت أكتب القصص الخيالية بمنحى وطني، وكان عمي الدكتور أحمد المناعي من أهداني ذات يوم كتاب "أغاني الحياة" للشاعر التونسي ابو القاسم الشابي وقد أدرك  الشعر في أعماقي وامتلاكي اللغة والحرف وكان يشجعني الى جانب والدي اما العائلة الكبيرة ،فكان يقينها بأني مشروع كاتبة وشاعرة فقد كان عالمي كتابة القصة والخواطر الى جانب الشعر ...

بمن تأثرت في الشعر؟

أما بمن تأثرت في الشعر فهو أبو القاسم الشابي الذي ناولني عمي أمانة رسالته حين كان يوم "الهدية" يوما كرمت فيه في بيت جدتي" الشاوية الامازيغية " رحمها الله وفي حضور والدي وقد كان يوما ثقافيا بامتياز ولازال في ذاكرتي ؛ كأنه قال لي سيري على خطى الشابي روح الوطنية والحب والارادة ؛ فكانت كتبه ملازمة لي انام واصحو عليها وقد تعرفت على محمود درويش من خلال كتاباته عن المخيال الشعري وقصائده التي رافقتني كل فترة الصبا والشباب الى هذا اليوم فقد كانا الشابي ودرويش ضفتاي اللتين اعيش عليهما وبهما ،كانا رفيقاي ربما لما في كليهما من إحساس وغربة روحية.

لذلك فإن المسيرة لا تخلو من الإلتزام بقضايا الانسان والوطن الموطن والوطن الكبير؛ فلمحمود درويش كينونته في وجودي الشعري والفكري والإلتزامي .

إضافة إلى عز الدين المعاصرة الذي كان له وقعه الشديد منذ سن الخامسة عشر وخاصة كتابه " جفرا" وبدر شاكر السياب ... وفي الأدب كان لمحمود المسعدي والكاتب الطاهر بن جلون وكاتب ياسين ورشيد بو جدرة الوقع الكبير والفارق جدا في حياتي. بالاضافة الى نهلي من نبع شعرائي وفلاسفتي اينما وليت وحللت مثل بول ابوارد واليزا ولويس دراجون وبودلير وجان بول سارتر.

كونا فلسفتي و فكري بالإضافة إلى السيدة سيمون ديبوفوار، تلك محطات فكرية كانت سابقة لدراستي للفلسفة والتي نحتت شخصيتي الأدبية والفكرية أكثر و بشكل أعمق مع فلسفة القدامى مثل هيجل وكانط وارسطو وأفلاطون وابيقور وصولا الى المحدثين كديكورات و هيبلرماس، دون أن أنسى هيدجار الذي فعل في فكري الكثير.

كما أني كنت في دراستي الثانوية ضمن المتميزين الأوائل في اللغة الفرنسية  في الآداب واللغة  و بإعتبار والدي له هذه الثقافة فقد كانت لي كتابات عديدة باللغة الفرنسية و لكن في مسار بعدي انشغلت على الكتابة باللغة العربية أساسا باعتبارها لغتي الوصل و الاتصال.

ممكن لمحة تعريفية عنك وعن كتاباتك وكم عدد مؤلفاتك ، من أنت ؟

 

- أنا الشاعرة آمال رجب المناعي ،سفيرة السلام والإبداع والمحبة وحقوق الانسان والخير والانسانية  منذ أن تم انتخابي من قبل مؤسسة ثقافية في نوفمبر 2021 نظير مساهماتي التربوية والتطوعية وكتاباتي التأسيسية والتحفيزية في زمن كورونا على مدى العامين ، أصولي من سيكافينيريا الكاف المدينة الواقعة في شمال تونس ؛ مدينة البهاء والنسائم العليلة ؛ مدينة الفن والحضارات والثورة ضد الاستعمار ومدينة الصمود مع الجزائر في زمن الاحتلال الفرنسي.

وتغنوا بها وجمالها و كتب عنها مؤرخو التاريخ والانثروبولوجيا الكثيركما .... أعمل أستاذة لغة عربية بوزارة التربية والتعليم بالجمهورية التونسية ولي عدد من كتب منشورة مصنفة " صنف إبداع أول " من قبل لجنة القراءات بمؤسسة حقوق المؤلف للأدب المجاور التابعة لوزارة الثقافة التونسية و برئاسة الدكتور عز الدين المدني وثلة من كبار الأدباء وعناوين مؤلفاتي:"حنين و كلمات " ، " أشواق روح "، "عشق و تصوف" ، "بوح الغضب" ، "الهزيع المترجل" ، "طفولة اخرى" ، "دعوني افرح" ، "في غياهب النسيان"، "ما بين هذيان وعقل"  ومؤلفات أخرى، ولي روايتين هما بصدد الطبع قريبا إن شاء الله بجمهورية مصر. كما لي مساهمات في مؤلفات دولية منشورة ، عن مؤسسات أدبية في تونس مثل كتاب خيمة المبدعين الذي أسهمت فيه بأربعين قصيدة الى جانب أربعة شعراء من الجزائر والمغرب وليبيا وتونس وكذلك لي مساهمات في كتاب " في رحاب الوجدان الثقافي".

received_1060548287869564
received_1060548287869564

received_710491646919635
received_710491646919635
received_1110491019743275
received_1110491019743275
received_1450397995393544
received_1450397995393544