اتفقت مجموعة من النواب الكنديين بلغ عددهم 181 شخص على تعديل مشروع في أحد مواد القانون الجنائي يهدف إلى السماح بالملاحقات القضائية المرتبطة بجرائم حدثت خلال الرحلات الفضائية أو على سطح القمر.
ووفقا لما ذكرت “ديلى ميل” البريطانية فإن التعديلات تنص على أن أي عضو في طاقم فضائي كندي يرتكب خارج كندا وأثناء رحلة فضائية.. أي عمل، أكان فعلًا أو امتناعًا عن فعل، يشكّل لو ارتُكب داخل الأراضي الكندية جريمة يعاقب عليها القانون، يُعتبر وكأنه ارتكب هذه الفعل في كندا.
وبالإضافة إلى المواطنين الكنديين، ستلاحق السلطات الكندية قضائيًا أعضاء الطاقم الأجانب في حال ارتكبوا أفعالًا "تعرض حياة أحد أفراد الطاقم الكندي أو سلامته للخطر" أو إذ ارتكبوا هذه الأفعال داخل مركبة كندية.
وتأتي الموافقة على الاقتراح في ظل المشاركة المتوقعة لرائد فضاء كندي للمرة الأولى في رحلة فضائية إلى مدار القمر في 24 مايو 2024، في إطار مشروع بناء المحطة القمرية المستقبلية "جايتواي" بمبادرة من وكالة الفضاء الأمريكية ناسا.