ساعات معدودات وتنقضي أيام شهر رمضان المعظم.. والذي تعد من أهم معالمه مظاهر الفرحة والبهجة التي تعم شوارع المحروسة، وقد رصدت كاميرا “البوابة نيوز”، حال بائعي ياميش رمضان، حيث قال عبدالله عبد الحميد البالغ من العمر 50 عامًا، أنه يعمل منذ قرابة 30 عامًا عطار في شارع الحمزاوي بمنطقة وسط البلد في الجمالية، وأنه يبيع ياميش رمضان والذي يلاقي إقبالا علي شراءه من الزبيب وقمر الدين وجوز الهند، ويتم استيراد هذه الأشياء من الخارج، وأهم ما في الياميش البلح والتمر هندي، وقمر الدين والمقصرات والفستق وعين الجمل والكاجو والعصائر، ويبدأ الإستعداد من منتصف رجب لتجهيز هذه الأشياء.
وأضاف عبدالله السوق في رمضان يفرق كثيرا عن الأيام العادية، بسبب الناس الذين يقدمون من خارج القاهرة، وأن الأسعار بالنسبة للمقصرات مثل العام الماضي ولكن هناك اختلاف بعض الشيء في بعض الأنواع من الياميش الرمضاني، ولكن الإقبال من المواطنين جيد هذا العام وليس نفس الكميات التي كانت يشترونها قديما.
وأشار: رمضان بالنسبة لينا كعطارين، هو موسم وشغل ضغط ولكن الأيام في رمضان نحاول أن نجعله يوم عادي، وبالتالي يبدأ 8 صباحًا حتى12 ليلا وأيام يبدأ قبل ذلك، ولكن هذه الأيام تكون أيام خير ورخاء ونسأل الله أن يجعلها خير لدى الجميع".
