قال محمد مهنى، أمين شباب حزب الحرية المصري وعضو المكتب السياسي، إن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي بحفل إفطار الأسرة المصرية يتسم بالصراحة والوضوح، مشيرًا إلى أن هذه عادة الرئيس منذ توليه الحكم يتحدث مع شعبه من القلب دائمًا.
وتابع، أن الرئيس كشف من خلال حديثه مجريات الأمور داخل الدولة، وقدم شرحا كافيا لكافة التحديات التي تواجه عملية بناء مصر الجديدة، وما يواجه الدولة من صعوبات في رحلة البناء.
وأوضح مهنى، أن الهدف من ذلك كان التأكيد المستمر من الرئيس على أن عملية البناء لن تتم سوى بتكاتف المصريين والعمل معا يدا بيد إذا كنا نريد بالفعل مستقبل أفضل لهذا الوطن، مشيرًا إلى أن مبادرة حياة كريمة تعد ملحمة وطنية دشنها الرئيس لتحقيق أحلام وطموحات المصريين في حياة أفضل، وأنها تعد أكبر مشروع تنموي حقيقي لتحقيق حقوق الإنسان الحقيقية.
وأشار إلى أن التوصيات الختامية كاشفة بكل وضوح وصدق لحسن متابعة مجريات الأمور ومتطلبات الشارع من قبل الرئيس ولاقت استحسانا كبيرا لدى الحاضرين، كما أن الحديث عن ضرورة تكاتف القوى الوطنية في رحلة البناء يلقي بالكرة في ملعب القوى الوطنية سواء معارضة أو مؤيدة لإثبات بالفعل حُسن نواياهم من خلال مشاركة جادة وفعَّالة بعيدًا عن الثرثرة الفارغة والاستعراض في وسائل الإعلام، فمصر حقًا تحتاج إلى العمل الجاد والبناء من أجل بناء مصر الجديدة التي يحلم بها الجميع.