قد تفاجأ بمكالمة مفاجأة من رقم لا ينتمي لأرقام الدولة التي تعيش فيها، وعند الرد لا تجد أي إجابة فتضطر إلى غلق الهاتف، وبغض النظر عن إزعاج تلك المكالمة، إلا أنها قد تحقق ضررًا أكبر من ذلك بكثير، وذلك وفق تأكيد عدد كبير من الخبراء.
في البداية، أكد الخبير التقني فيصل السيف أن التعامل مع هذا النوع من الاتصالات يجب أن يكون من خلال رفع الوعي الفردي بالصد والتشكيك في كل من يحاول الوصول إلى خصوصياتنا في العالم التقني.
واستبعد"السيف" السرقة المباشرة للبيانات دون تفاعل من متلقي الاتصال، وأن هذا النوع من الاتصالات قد يكون ما يعرف بتمرير المكالمات.
ويعد تمرير المكالمات الدولية أحد أخطر أنواع الاحتيال، حيث تعمل جهات منظمة على أساس الاتصالات الهاتفية الدولية المجهولة، وبشكل عشوائي حيث يكون استقبال تلك المكالمات مصدرا مربحا للجهات المحتالة، إلا اذا أغلق مستقبل الاتصال الخط ولم يقم بمعاودة الاتصال، ولكن إذا قام بإعادة إرسال رسالة أو الاتصال بنفس الرقم من أجل المساعدة أو الفضول، فإن كل دقيقة أو رسالة تقوم بإرسالها فإنها تكون بسعر المكالمة والرسالة الدولية ويضع ثمنها في قبضة هؤلاء المحتالين.
وينصح الخبراء التقنيون بإيقاف المكالمات الدولية الصادرة عن طريق الاتصال بمزود الخدمة وطلب الإيقاف في حال كنت لا تحتاج هذا النوع من المكالمات لتجنب الوقوع في فخ المتصيدين والمحتالين.