صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، كتاب جديد بعنوان "التعليم ومواجهة التطرف.. المكتبة المدرسية نموذجا"، للكاتب ياسر عثمان، المدير العام لمكتبة القاهرة الكبرى، تقديم الدكتور مصطفى الفقى.
يتناول الكتاب أهم نوع من أنواع المكتبات وهي المكتبات المدرسية التي تؤثر في تكوين وتربية الشخصية وبناء الإنسان منذ نعومة أظافره.
والمكتبة المدرسية هي حجر الزاوية في ثقافة الطفل والمسؤولة عن تشكيله، فلا بد أن تحظى بالاهتمام البالغ من حيث الشكل والمضمون، وكذا القائمين عليها في خدمة الطلاب وتنمية ميولهم القرائية، واستحداث أنشطة لها دورها في التعليم التثقيفي، لمحاربة ثالوث الدمار "العنف، التطرف، الإرهاب"، عن طريق تفعيل أدوارها الغائبة، وممارسة الأنشطة لبناء المواطن الصالح، وتنمية قيم الانتماء لمنتج الشخصية الوطنية، كما ينبغى لرفعة وطننا الغالي مصر.
يعد ياسر عثمان، أحد أبناء جامعة القاهرة، ومتخصص في تطوير المكتبات وتحول خدماتها ورقمنة المحتوى الثقافي، تدرج في ادارة المكتاب المدرسية والعامة ٣٥ عاما، في مجال تنظيم المؤتمرات، وإعداد البرامج الثقافية والدولية وتنفيذها، وعضوا في عشرات المنظمات العربية والدولية، وله العديد من المقالات والبحوث المنشورة المتخصصة والعامة.
