من الأشياء التي تظل عالقة في أذهان الجميع مع حلول شهر رمضان، بوجي وطمطم وفطوطة وأيضًا بكار، وغيرها من الأفلام الكرتونية والأشياء التي لا تذاع إلا في الشهر الفضيل فقط، الأمر الذي جعلها أشياء راسخة في عقول الكثير يشترونها في رمضان ويحتفلون بها الأطفال، مع جعل البعض من البائعين العمل على الأمر وتوفير مثل هذه الأشياء التي يتم شراءها في رمضان من أجل لقمة العيش.
أحمد محمد طالب أداب القاهرة، يجلس مع والده في دكانهم الصغير بشارع الخيامية في منطقة وسط البلد، يبيع الألعاب الرمضانية والعرائس الشهيرة التي لا تباع إلا ف هذه الأيام: "بقالي حوالي 6 سنوات شغال مع والدي وفي أشياء نطورها ونجددها من أجل البيع والاسترزاق". يقول أحمد: "نستقبل رمضان قبله بـ4 أشهر لأننا نبيع البضائع بالجملة ويأتي الزبائن لشراء هذه الأشياء في محالاتهم، وأيضًا نحاول بيع هذه الأشيا المختلفة التي تتواكب مع العصر الحالي مثل المج والبلورات التي تضيء، وأن الأقبال من الناس على شراء هذه الأشياء لأن البعض يستخدمها في التهادي وبين الأقارب مع دخول شهر رمضان، وذلك لأن الفوانيس ليس عليه اقبالا هذه الأيام".
وأضاف: بوجي وطمطم ليست فكرة جديدة ولكنها قديمه ولكن نطورها مع التطور حاليا، مثلا اصبحت يوضع بها جهاز وتغني ةتضيء إنارة، مضيفًا: في رمضان نعمل اسدال وشنط، وغيرها من الأشياء التي تباع في رمضان، لأن سوق رمضان يتمثل في حي الدرب الأحمر والخيامية والجمالية وغيرها من الأحياء القديمة، لأن يوجد بها المساجد والمباني التاريخية، الأمر الذي يجعلك تنبهر بهذه المنطقة.
وتابع: أن الأسعار هنا تكون في متناول الجميع ولأنها بتكون بها أغاني وتخلق جوا من السعادة في المنازل بشهر رمضان، ويارب يكون هذا الشهر جيد على الجميع ويكون الجميع سعداء.
