أنهت كنيسة العذراء بالمعلقة بمصر القديمة صلوات الجمعة العظيمة منذ قليل وترأس الصلاة آباء الكنيسة الأجلاء والشمامسة بحضور شعبي مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية.
وتتلى الالحان بالكنيسة باللحن الحزينى، ويرتدون الكهنة ملابس كهنوتية سوداء، رمزًا لحزن الرسل على السيد المسيح، بالإضافة إلى إطفاء أنوار الكنيسة بأكملها، كذلك الشموع أيضا ،و تتشح الكنيسة باللون الأسود طوال أسبوع الآلام حتى ليلة "ابو غلمسيس" سبت النور وتتحول كل الألوان الى اللون الأبيض.
والجمعة الكبيرة أو الجمعة الحزينة أو جمعة الآلام أو "جمعة الصلبوت"، هي اليوم الذي صلب فيه المسيح، وتبدأ صلوات الكنائس من السادسة صباحًا ولمدة ١٢ ساعة بلا توقف حتى السادسة مساء ًً، ويسجد فيها المؤمنين ٤٠٠ مطانية، مئة مطانية في الجهات الأربعة.
ويصوم المسيحيون في الجمعة العظيمة، معظم الطوائف الأرثوذكسية والكاثوليكية والبروستانت، بداية من منتصف ليل الخميس حتى السادسة مساء يوم الجمعة أى لمدة تصل لأكثر من 18 ساعة صوم، والافطار يكون على شرب الخل تمثلا بالسيد المسيح الذى طلب ماء ليشرب على الصليب فأعطاه الحراس أسفنجة مبللة بالخل، والافطار على طعام نباتي وبحسب العادات يكون "طعمية وفول نابت" .
ويترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صلوات يوم الجمعة العظيمة من الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، ويشاركه في الصلاة عدد من الأساقفة والكهنة ، وخورس الكلية الإكليريكية بقيادة الأرشيدياكون إبراهيم عياد، بالإضافة إلى عدد من الشعب القبطي المتوافد من مختلف الإيبارشيات.
وفي سياق متصل يترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صلاة قداس عيد القيامة المجيد، غدا السبت، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
ومن المقرر أن يشارك بالاحتفال عدد من الوزراء وكبار المسئولين ورجال الدولة ومندوبون عن رئيس الجمهورية والأزهر الشريف وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
كما أنه من المقرر أن يشارك البابا في صلاة قداس العيد عدد من الأساقفة والكهنة ، وخورس الكلية الإكليريكية بقيادة الأرشيدياكون إبراهيم عياد، بالإضافة إلى عدد من الشعب القبطي المتوافد من مختلف الإيبارشيات.
وأطلقت إيبارشيات الكنيسة الأرثوذكسية المختلفة بمصر استمارات لحجز حضور قداس العيد للبابا تواضروس الثاني.
ومن المقرر أيضًا أن يترأس البابا قداس شم النسيم ، الإثنين المقبل بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، بمشاركة رهبان الدير وعدد من أساقفة الكنيسة الأرثوذكسية.