ترأس البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، الرئيس الأعلى لكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم، صلاة الظهر ليوم الجمعة العظيمة في كاتدرائية مار جرجس البطريركية في باب توما بدمشق.
وشارك في الصلاة أيضاً المطرانان: “مار كيرلس بابي، النائب البطريركي في أبرشية دمشق البطريركية، ومار يوسف بالي، السكرتير البطريركي ومدير دائرة الإعلام”.
وحمل البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني الصليب على كتفه، وطاف به في زياح يعمّه الحزن داخل الكاتدرائية على مثال يسوع المسيح الذي حمل صليبه وخرج من قصر بيلاطس نحو الجلجثة. وخلال الزياح، رنّم الإكليروس التراتيل التي تعبّر عن الحزن والأسى.
وأثناء قراءة الإنجيل المقدّس، أطفئت الشمعة اليسرى التي تشير إلى لص اليسار الذي لم يؤمن بالربّ.
وهذه الصلاة تمثّل إحدى المحطّات في الصلبوت؛ يُحتَفَل بها في نصف اليوم رمزًا لموعد إصدار الحكم على يسوع.