قال الدكتور نظير عياد، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية: من عظمة هذا الدين أن أبواب الخير أكثر من أن تُعد وأعظم من أن تُحصي، فهذا اللقاء الذي أتيت من أجله الآن يمكن أن يكون لك أجران الأول منهما أجر العمل والثاني الأجر الذي خرجت من أجله وهو إبراز فضيلة أو دور مؤسسة أو خير، والنبي صلي الله عليه وسلم يقول (يُصْبِحُ علَى كُلِّ سُلَامَى مِن أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ)، فتبسمك في وجه أخيك صدقة، إلقاء السلام صدقة، إماطة الأذى عن الطريق صدقة، بل وصل الأمر أنه في بضع أحدكم صدقة، حيث أن الإنسان الذي يقضي شهوته يكون له أجر.
وأضاف أمين عام مجمع البحوث الإسلامية في حواره لـ«البوابة نيوز»، أنه في شهر رمضان وفي ظل الظروف التي يمر بها العالم علي كافة المناحي الحياتية أفضل ما يفعله العبد هو إدخال السرور علي الناس والضعفاء والمساكين والمحتاجين والعمل علي إزالة الكروب في تلك الظروف أو الضائقة التي يمر بها الناس سيما وأن إدخال السرور علي قلب المؤمن أو الإنسان يدخل في جبر الخاطر ومن جبر خاطر الناس جبر الله بخاطره يوم القيامة.