الأربعاء 20 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة القبطية

تفاصيل الاعتداءات على دير السلطان القبطي من قبل الأحباش الأثيوبيين

اعتداء الاحباش على
اعتداء الاحباش على دير السلطان القبطي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

وضح أديب جواد مسوؤول مفتاح كنيسة القيامة بالقدس، ما يحدث الآن في دير السلطان القبطي داخل البلدة القديمة في القدس الشريف.

قال أديب على صفحته الرسمية على الفيس بوك،  في مثل هذا اليوم من العام وقبل بدء أعياد الفصح المجيد تقوم طائفة الأحباش بنصب خيمة لإقامة صلوات الأعياد في ساحة دير السلطان القبطي ، ويمنع رفع علم أثيوبيا على الخيمة وذلك باتفاق متبادل بين الأقباط والأحباش وايضا الاتفاق هو على حجم الخيمة من ناحية الطول والعرض والارتفاع ، لكن ومنذ أعوام بدأت طائفة الاحباش بنصب خيمة كبيرة غير المتفق عليه وبذلك يسعى الاحباش الى  نقض الاتفاقية مع الاقباط والذين يطالبون دائما في حقهم باسترجاع ملكية عقارهم والذي تم وضع اليد عليه من قبل الاحباش بمساعدة الحكومة الاسرائيلية والشرطة الاسرائيلية على حد سواء بسبب قرار سياسي مسبق بين اثيوبيا وإسرائيل.
يقع دير السلطان على مساحة 1800 متر مربع، وهو متصل من الغرب بمباني كنيسة القيامة، ومن الشمال بدير "مار أنطونيوس"، حيث مقر البطريركية المصرية. ويكتسب الدير أهمية جغرافية عند الأقباط كونه الرابط الوحيد بين المقر وكنيسة القيامة، ويتكوَّن من عدة مبانٍ متناثرة، يحيط بها سور يصل ارتفاعه إلى 4.5 أمتار، وله ثلاثة أبواب أحدها للأقباط فقط. وقد بدأت أزمة ملكية الدير بين الأقباط والأحباش منذ القرن السابع عشر، وبحسب الرواية المصرية، حلَّ الأحباش ضيوفا على دير السلطان في بعض غرف الدير بصفة مؤقتة، بعدما فقدت الكنيسة الإثيوبية أديرتها عام 1654، نتيجة لعدم قدرتها على دفع الضرائب المستحقة لكنيستَيْ الروم والأرمن، ويستند الأقباط إلى تلك الحقيقة في إثبات ملكيتهم لدير السلطان.
واضاف : كما ويمنع من طائفة الاحباش برفع اعلام بلادهم داخل دير السلطان لكن الاحباش في مثل هذه الايام من السنة ايضا تقوم برفع اعلام بلادها على دير السلطان هذا العمل يثير غضب طائفة الاقباط ممثله بمطران بطريركية الأقباط الارثوذكس الانبا انطونيوس ورهبان البطريركية وابناء الطائفة ايضا . 
قام اليوم عدد من رهبان وأفراد طائفة الأحباش ببناء خيمة في باحة دير السلطان وتم رفع علم إثيوبيا على الخيمة، مما أثار ذلك غضب أبناء الطائفة القبطية فقاموا برسم علم مصر على البوابة الرئيسية لدير السلطان مما اثار غضب طائفة الأحباش فحدثت بعد ذلك مشادات كلامية، وعلى إثر هذا الخلاف تدخلت الشرطة الإسرائيلية لفض الخلاف فيما بينهم وما زالت الشرطة الإسرائيلية متواجدة في مكان الحدث لمنع الاحتكاك او تطور الاوضاع لما لا يحمد عقباه