أحتفلت كنائس الفيوم، اليوم الأحد، بعيد أحد السعف (الشعانين)، المعروف بعيد دخول السيد المسيح، عليه السلام، مدينة أورشليم، واستقبلته الجموع بسعف النخيل وأغصان الزيتون، فرحين بقدومه للمدينة.
وحمل جموع المصلين، سعف النخيل وبعض الرموز المصنوعة منه، أثناء صلوات القداس، احتفالا بهذه المناسبة، تعبيرا عن استقبالهم للسيد المسيح في حياتهم.
وقد ترأس نيافة الحبر الجليل الأنبا إبرام، مطران الفيوم، قداس العيد، اليوم، بكنيسة السيدة العذراء مريم، بمنطقة الشط القبلي بمدينة الفيوم، بحضور القساوسة والقمامصة، وعدد كبير من الشمامسة، والمصلين.
وبعد الانتهاء من صلاة القداس، وصلاة الجناز العام، تتشح الكنائس بالستائر السوداء، تعبيرا عن الحزن العام في أسبوع الآلام، الذي يسبق عيد القيامة المجيد، وهو أقدس أيام السنة عند المسيحيين.