احتفل الأقباط بمحافظة المنيا ، بعيد "أحد السعف" أو "أحد الشعانين" بجميع كنائس المحافظة حيث حرص الآلاف من الأقباط في مراكز المنيا التسع على المشاركة في قداس أحد السعف، وهو الأحد الأخير من الصوم الكبير قبل عيد الفصح، أو القيامة والذي يسمى أسبوع الآلام، وهو يوم ذكري دخول المسيح القدس حيث تم استقباله بالسعف والورود. وتضمنت الاحتفالات إبتكار العشرات من الأشكال المبهجة بالخوص، وذلك بعد إقامة قداس عيد "أحد الزعف" والذي شهد توافد الأقباط منذ صباح باكر إلى جميع كنائس محافظة المنيا لإقامة القداس.
واستقبلت المطرانيات والكنائس المصليين، الذين حرصوا على اصطحاب أطفالهم ومعهم مصنوعات الجريد، والسعف على شكل صليب، أو تاج، أو غيرها من الأشكال القبطية التي تعبر عن الفرحة في هذه المناسبة
وعقب انتهاء إقامة القداس بدأت مظاهر احتفال الأقباط بـ "أحد الزعف" عن طريق ابتكار العشرات من أشكال "الزعف" المختلفة ذات التركيبات المبهجة ك " التاج والأسورة والخواتم والأكاليل وغيرها "وقاموا بارتدائها والتقاط الصور التذكارية بها وسط أجواء العائلة والأصدقاء.
واستقبلت المطرانيات والكنائس المصليين، الذين حرصوا على اصطحاب أطفالهم ومعهم الجريد، والسعف على شكل صليب، أو تاج، أو غيرها من الأشكال القبطية التي تعبر عن الفرحة.
فيما شددت الأجهزة الأمنية برئاسة اللواء محمد عبدالتواب، مدير امن المنيا، من إجراءاتها الأمنية، بمحيط وأمام المنشات القبطية، خلال القداس، والاحتفالات.
وقال الأنبا اغاثون، أسقف مطرانيه الأقباط الأرثوذكس بمركزي مغاغة والعدوه، نصلي من اجل مصرنا الحبيبة، ومن قيادتها الحكيمة، ومن اجل المحبة وقبول الآخر، ونحن في الجمهورية الجديدة، والتي أسسها الشعب المصري في 30 يونيه، وعلي رأسها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وأضاف «أسقف مغاغة والعدوة» نطلب من الرب أن يبارك مصر وشعبها وقيادتها ويجعلها في مصاف الدول المتقدمة. لكون مصر تاريخها من أقدم الدول تأسيسا في العالم قبل 7 آلاف سنة قبل الميلاد.
جدير بالذكر أنه قد انتشرت حالة من السعادة العارمة بين كل الاخوة المسيحيين في كنائس المنيا هذا العام في "أحد الزعف" حيث يعتبر عيد "أحد الشعانين" هذا العام هو أول عيد يتم استقبال فيه المواطنين في الكنائس للاحتفال بالعيد بعد توقف مظاهر الاحتفالات لمدة عامين في جميع كنائس مصر وذلك للتصدى لانتشار فيروس كورونا المستجد.