أشاد الدكتور تيموثى شرايفر رئيس الأولمبياد الخاص الدولي فى ختام زيارته للأولمبياد الخاص الدولي بما قامت به برامج المنطقة من أنشطة مختلفة رغم جائحة كورونا، وعلى امتداد العامين الماضيين، وأن المكتب الرئيسي تابع وعن كثب ما قامت به مختلف برامج المنطقة خلال عامي الجائحة من أنشطة، وان دول المنطقة أستطاع تطويع أنشطتها بما يتناسب من تلك الجائحة، ولم يغيب نشاط الاولمبياد الخاص طويلا بل عاد بقوة مستغلين تقتنيه الزووم في مواصلة تنفيذ خططهم، وقد أعتبر الاولمبياد الدولي ذلك اضافة جديدة يمكن تطويرها في المستقبل القريب والبعيد.
وكانت مختلف برامج الاولمبياد الخاص في كل من مصر، البحرين، السعودية، الكويت، عمان، فلسطين، الاردن، لبنان، العراق، ايران، ليبيا، تونس، السودان، الجزائر، المغرب، موريتانيا قد شهدت اقامة 135 حدثا من احداث الاولمبياد الخاص شارك بهما اكثر من 30 الف لاعب ولاعبه ومشارك على امتداد عامي 2020و2021..
وكان كل من الدكتور تيموثي شرايفر والمهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا قد اختتما زيارتهما لدولة الإمارات العربية المتحدة، ورافقهما في الزيارة طلال الهاشمي المدير الوطني للأولمبياد الخاص الإماراتي، حيث قاما خلالها بالاطلاع على عدد من البرامج والمبادرات التي ينظمها الأولمبياد الخاص الإماراتي وذلك بالتزامن مع مرور ثلاثة سنوات على إقامة وتنظيم الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص – أبوظبي 2019 وأثنى كل منهما على الجهود الحكومية وجهود الأولمبياد الخاص الإماراتي المبذولة لمنح أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة الذهنية الفرصة لإظهار مواهبهم وتحقيق طموحاتهم ودمجهم بشكل فعال في المجتمع الإماراتي مما يجسد أفضل صورة لإرث الألعاب العالمية.
من التمكين إلى التفعيل
وأشار الدكتور شرايفر إلى أن الإمارات بعد نجاحها الكبير في تنظيم الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص أبوظبي 2019، استطاعت البناء على هذا الإرث، وقال: تمكنت دولة الإمارات من الانطلاق من نجاحها المتحقق في دورة 2019 إلى أفاق جديدة من تمكين أصحاب الهمم، عبر دعم الرياضات الموحدة، وتنويع مبادراتها المحلية والإقليمية والدولية، والعناية بالمشاركات الفنية والثقافية لأصحاب الهمم بإعداد المعارض والمسابقات، والتعاون مع مختلف المؤسسات، كي تحظى هذه الفئة بالعناية والاهتمام الذي تستحقه، بحيث يمكن القول إن الإمارات انتقلت في رؤيتها من مجرد دمج أصحاب الهمم في المجتمع إلى تفعيل دورهم ليتحملوا المسؤولية كباقي أفراد المجتمع، ويساهموا في حالة الحراك التنموي الكبير في بلدهم.
وقالت معالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب، رئيسة مجلس أمناء مؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي: سعدنا باستقبال الدكتور تيموثي شرايفير رئيس الأولمبياد الخاص الدولي والمهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا في الأولمبياد الخاص، واطلاعهما على إرث الألعاب العالمية ومنجزات برامج الأولمبياد الخاص الإماراتي بعد مرور ثلاثة سنوات على تنظيم الألعاب العالمية أبوظبي 2019، ونؤكد على أهمية عملنا مع شركائنا في المجتمع الإماراتي لتحقيق أهداف الدمج المجتمعي الشامل للأشخاص من ذوي التحديات الذهنية والقدرات المختلفة، ونحن فخورون جدًا بما حققناه في هذه المدة القصيرة.
وأضافت المزروعي: نحرص في الأولمبياد الخاص الإماراتي على منح لاعبينا مختلف الفرص للمشاركة في المنافسات والمحافل الرياضية المحلية والعالمية بالإضافة إلى نشر ثقافة الدمج في أوساط الشباب وصغار السن على وجه الخصوص من خلال برنامج مدارس الأبطال الموحدة وعدة برامج ومبادرات مجتمعية. ونحن سعداء بإشادة الأولمبياد الخاص الدولي والإقليمي بتعدد الفرص والبرامج المقدمة للاعبينا في دولة الإمارات، ومن هنا نتقدم بالشكر والامتنان لكل مؤسسة داعمة ومدرسة ونادي وفرد أسرة ومدرب فهم أساس هذا النجاح"
من جانبه عبر المهندس ايمن عبد الوهاب عن سعادته البالغة بتلك الزيارة التفقدية والتي لمس من خلالها استثمار رائع لإرث الالعاب العالمية أبوظبي 2019، وهو ما جعله يوقن بأن رهانه على أبو ظبى وقدرتها على انجاح تنظيم الالعاب العالمية والتي لازالت رغم مرور ثلاث سنوات تجنى ثمار هذا النجاح، ولم يكن من فراغ، واهم شيء لمسه خلال الزيارة هو القبض على النجاح الذى تحقق من تنظيم تلك الالعاب، والنزول به لأرض الواقع وجذب داعمين جدد لأنشطة الاولمبياد الخاص، وتعميق الكثير من الرؤى الخاصة بالأولمبياد الخاص من قبول الاخر ودمجهم في المجتمع وتقبلهم، وتحويلهم من كم مهمل الى عناصر ايجابية وفعاله، واهم شيء يمكن قوله، بأن نشاط الاولمبياد الخاص بدولة الامارات لم يعد نشاط موسميا، بل هو نشاط دائم ومستمر علي مدار العام كله، و مبنى على خطط واستراتيجيات طويلة الامد، وهو أمر يدعو الاولمبياد الخاص للفرح والشعور بأن ما تم زراعتها في ارض الامارات يتم الان جنى ثماره، بعد أن ازدهر وحقق كل العديد من الاهداف المرجوة، وأنه شديد الحرص منذ الالعاب العالمية أبوظبي 2019 على متابعه ما يتم على ارض الواقع بدولة الامارات، ويشعر بسعادة بالغة مما يضل اليه من اقامة أنشطة وفعاليات مستمرة تؤهل الامارات لان تكون منطقة اشعاع وجذب لأنشطة الاولمبياد الخاص ليس في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا بل في العالم، يؤهلها لذلك ما يحظى به نشاط الاولمبياد الخاص من دعم كبير من قادة دولة الامارات، ووجود الكوادر المؤهلة والمدربة لنجاح اقامة الاحداث والفعاليات، الامر الذى يجعلنا نشعر بالفخر وأننا سرنا في الطريق الصحيح بخروج الالعاب العالمية خارج امريكا، وها هي العاب أبوظبي 2019 نؤكد ذلك.
البوابة سبورت
رئيس الأولمبياد الخاص الدولي والرئيس الإقليمي يختتمان زيارتهم لدولة الإمارات
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق