يفكر الفرد كثيراً في حياته وما قد يصبح عليه مستقبلاً، فيبقى عالقاً في أفكار سلبية تشغله عن حاضره، لذا لا بد من السيطرة على هذه الأفكار، والحد من تسربها للحاضر وإفساده، إذ توجد بعض الطرق التي تساعد على التخلص من الافكار السلبية التي تزعج الشخص ومنها:
1-التوقف عن جلد الذات:
تحميل النفس مسؤولية أي موقف حدث بشكل غير صحيح هو تصرف خاطئ، ويجب التفكير باحتمالات أخرى لما حصل، فقد يكون السبب خارجاً عن إرادة الإنسان.
2- التفاؤل:
إذ يبنغي عدم افتراض الأسوأ في كل موقف أو علاقة، وعدم رؤية الحياة بالأبيض والأسود فقط، فالتفاؤل بالخير يجلبه.
3-رؤية النصف الممتلئ:
إن التركيز على الجانب الإيجابي في كل فكرة أو موقف، يساعد على إزاحة الأفكار السلبية إلى الجانب المعتم.
4-تحدي الافكار السلبية:
وذلك بالتوقف عندَما تعبر فكرة سلبيّة، وتقييم مدى واقعيتها، ودقتها.
5-عدم المقارنة مع الآخرين:
فعندما ينظر الفرد لحياة الآخرينَ، ويبدأ بالمقارنة وإحصاء ما يملكه الآخرون ويفتقده هو، يشعر بطاقة سلبية نحو حياته.
6-عدم تحليل المواقف:
يأخذ الفرد على عاتقه تحليل المواقف، ومراقبة ردود أفعال الآخرين، وإلقاء اللوم والأحكام، وهذا كله يؤدي لزيادة نمط الحياة السلبي، فتجاوز المواقف وعدم اعطائها أكبر من حجمها تخفف من التفكير السلبي.
7-الامتنان:
وذلك بالعثور على الأشياء الجميلة في الحياة، وإن كانت صغيرة، والتعبير عن السعادة والامتنان لوجودها، وقد تساعد كتابة هذه الأشياء على زيادة التركيز عليها، وتذكرها عند مرور الأفكار السلبية.
8-التقرب من الأشخاص الإيجابيين:
قضاء الوقت مع هؤلاء الأشخاص يعطي دافعاً للإنجاز، أمّا الأشخاص السلبيون فيزيدون من مشاعر التوتر والإحباط.
9-التحدث الإيجابي مع الذات:
فالإيجابية تأتي من داخل الشخص نفسه، لذا عليه أن يشجعها ويدعمها باستمرار من خلال التحدث الإيجابي مع النفس.
10-ممارسة التأمل:
من خلال تخصيص وقت لإراحة الذهن من التفكير السلبي، فبالتأمل ينفصل الجسد عن الأفكار السلبية، والمخاوف المستقبلية، وهو نشاط لا يحتاج سوى للرغبة بممارسته حتى يتقنه الفرد.