قال لكاتب في صحيفة يني أكيت التركية، عبد الرحمن ديليباك، إن تركيا ستقترب أكثر فأكثر من مصر والسعودية خلال الفترة القادمة، وستخفف خطابها الخارجي ضدهما.
وأضاف ديليباك في مقال له: "لأننا نعمل مع النظام العالمي، لن تكون الشيشان وتركستان الشرقية والبلقان على جدول أعمالنا كثيرًا".
كان الخبير السياسي والصحفي التركي، أونور سنان غوزالتان، قال لصحيفة جمهوريت التركية، إن سفير أنقرة لدى القاهرة، ينتظر موافقة الجانب المصري لمباشرة مهامه.
وأضاف غوزالتان، الباحث والدارس في جامعة الصداقة الشعبية الروسية (RUDN) في موسكو: باختصار يمكن القول إنه بموافقة مباشرة السفير لمهامة في القاهرة ستفتح صفحة جديدة في العلاقات بين أنقرة والقاهرة.
وأكد غوزالتان أن سلطات البلدين لم تصدر بعد بيانًا رسميًا بهذا الشأن، ورغم أن المحادثات الاستكشافية بين تركيا ومصر في مايو وسبتمبر تقدمت ببطء، إلا أنها كانت تعطي إشارات على فتح صفحة جديدة بين البلدين، مشيرا إلى حدوث تطور في الفترة الأخيرة ، أولهما الرسائل الإيجابية التي وجهها وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار بشأن العلاقات مع مصر في إطار قضية شرق المتوسط لأول مرة.