مع كل سنة يهل فيها شهر رمضان الكريم نلاقى روحنا نحن ونشتاق ونفتكر حاجات كتير جوانا مرتبطة برمضان وليها مكانة كبيرة جوانا و"رمضان مايبقاش رمضان من غير «الكاميرا الخفية» مين فينا يقدر ينسى مقدمتها الشهيرة وكانت بتقول « اللقطات اللى واخدنها كلها طبيعية والأبطال أنا وأنت وهى أنا وأنت وهى.. خلى خلى بالك هنصور وانت ولا على بالك» وقد حقق نجاحا كبيرا.
كان موعد الكاميرا الخفية مقدسا تلتف حوله الأسرة لتعلو الضحكات بسبب المقالب التي قدمها فى البداية فؤاد المهندس وإسماعيل يسرى عام 1983 من إعداد وإخراج طارق زغلول، ثم إبراهيم نصر الذى قدمها فى التسعينيات، حيث كان يتنكّر في شخصية امرأة اسمها «زكية زكريا» وبشخصية أخرى كانت رجل صعيدي اسمه «غباشي النقراشي» وكانت له نسخة مميزة من إنتاج قناة دبي اسمها «هيما شو» عام 2011، قدمها أمام جمهور في الاستوديو، وتنكّر فيها بشخصيات مختلفة وابتعد «نصر» فى السنوات الأخيرة عن تقديم الكاميرا الخفية، حيث بدأت نسب المشاهدة تقل لأنه وصل إلى سقف عال من النجاح لمدة ١٢ عامًا في مصر وقبلها بثلاث سنوات في الخارج استنفد خلالها كل الأفكار لذلك كان عليه التوقف.
تطور الأمر ليظهر النجم «رامز جلال» عام 2011 وكانت بدايته مع برنامج قلب الأسد وصولا إلى رامز موفي ستار، الذى يعرض حاليا على شاشة إم بى سى، كما قدم أيضا هذه النوعية هانى رمزى ومحمد فؤاد.
يذكر أن الكاميرا الخفية في الأساس فكرة أمريكية، ظهرت في نهايات عام 1968 وحققت نجاحا كبيرا وقتها فى أمريكا، واعتمدت فى مصر على مقالب مدبرة يتم تصويرها دون معرفة أبطالها الذين يكونون دائما أشخاص عاديين من المارة أو رواد المقاهي أو المحال التجارية .
