على ضفاف بحيرة التمساح، حرصت مديرية التضامن بالإسماعيلية على إقامة حفل لأطفال دور رعاية الأيتام بالإسماعيلية على هامش إفطار جماعى، شهده اللواء شريف فهمى بشارة محافظ الإسماعيلية، بهدف إدخال البهجة والسعادة على الأطفال وتدريبهم على الاندماج بالمجتمع وتنمية روح التعاون والمحبة والتسامح لديهم.
أقيم الحفل قبل الإفطار وشمل عروضًا فنية للأطفال ومسرحًا للعرائس وحكايات فلكلورية وفقرة للأراجوز وألعابًا ترفيهية، وتناول الجميع الإفطار فى نادى الفيروز التابع لمحافظة الإسماعيلية، وتم تقديم الهدايا للأطفال.
من جانبه قال اللواء شريف بشارة، نحرص على التواجد وسط أطفال دور رعاية الأيتام بصفة مستمرة، ولم تقتصر زيارتنا فى المناسبات الاجتماعية فقط بل نعتبرهم جزءا من نسيج المجتمع، لذلك نحرص دائما على تنظيم يوم ترفيهى لهم ومشاركتهم فى أعيادهم، مؤكدا أن المحافظة لا تدخر جهدا فى توفير الرعاية والدعم الكامل لهم والتعاون دوما مع كل الجهات لتحقيق ذلك على أكمل وجه.
وأشار إلى أن مديرية التضامن تبذل مجهودا رائعا بالتعاون مع أهالى الإسماعيلية لتوفير الدعم النفسى والمعنوى للأطفال ودمجهم بشتى الصور داخل المجتمع، وبالتأكيد سيتم تكرار الإفطار الجماعى مع الأطفال على مدار الشهر لإدخال مظاهر الفرحة والبهجة بحلول شهر رمضان الكريم.
من جانبها، قالت مها الحفناوى، مدير مديرية التضامن الاجتماعى بالإسماعيلية، إنه منذ بدء شهر رمضان الكريم استعدت دور الرعاية لاستقبال مظاهر الفرحة والبهجة من خلال تعليق الزينة وتوزيع الفوانيس على الأطفال وتنظيم حفلات وإفطار جماعى بالأماكن المفتوحة، بحضور أهالى الإسماعيلية الذى يحرصون دائما على رعايتهم طوال العام ليشعروا بالأمان والاحتواء؛ ليكونوا أعضاء فاعلين بالمجتمع والارتقاء بمكانتهم.
وأكدت رانيا سهمود، مشرفة دار الرحمة للبنات، أن الأطفال فى حاجة دائمة للترفيه لرسم البسمة على وجوههم وإدخال الفرحة لقلوبهم، لذلك نحرص على مشاركة أبناء الدار حفلات الأطفال ودمجهم بالمجتمع لمساعدتهم فى كسب صداقات ونمنحهم فرصة فى التعرف على المجتمع وتشجيعهم على اللعب الجماعى مع أطفال آخرين.
وأشار محمد عبد الستار، مشرف دار الرحمة للبنين، إلى أن الأطفال المتواجدين بالدار حرصوا على تعليق زينة رمضان لاستقبال الشهر الكريم وتزيين الغرف الخاصة بهم كما تم توزيع الفوانيس على أبناء الدار، لافتا إلى أن هناك بعض الجمعيات والأشخاص يحرصون على تنظيم يوم ترفيهى للتجمع بأبناء الدار وإقامة حفلات إفطار جماعى لهم فى الأماكن المفتوحة، مما يدخل السعادة والبهجة لقلوبهم.
وأضاف أن الأطفال المتواجدين بالدار تبدأ أعمارهم من سن ٩ سنوات حتى ١٧ سنة، وذلك يضع أمامنا مسئولية مراعاة الفروق الفردية بين الأطفال فى نشأتهم وتربيتهم وغرس أسس القيم الأخلاقية لديهم، فالمربى بالنسبة لهم هو القدوة، لذلك نقدم لهم دروسا تعليمية، وكل أسبوع يستمعون إلى محاضرة من أحد شيوخ الأزهر ويحرصون على حفظ القرآن الكريم، بالإضافة إلى الأنشطة التى نقدمها لصقل مواهبهم ومهاراتهم.
