قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال الأربعاء إن على الاتحاد الأوروبي "عاجلا أم آجلا" فرض عقوبات على قطاع النفط والغاز الروسيين، منددا بـ"جرائم ضد الإنسانية" ارتكبت في بوتشا و"الكثير من المدن الأخرى" في أوكرانيا.
وصرّح المسؤول أمام النواب الأوروبيين خلال جلسة عامة في ستراسبورغ "أظن أن إجراءات بشأن النفط والغاز الروسيين ستكون ضرورية عاجلا أم آجلا".
وأضاف "اليوم، نعبّر عن سخطنا حيال جرائم الحرب ضد مدنيين أبرياء في بوتشا والكثير من المدن الأخرى. وهذا دليل إضافي على أن الوحشية الروسية ضد الشعب الأوكراني لا حدود لها".
واعتبر أن ما يحصل ليس "عملية خاصة" كما يقول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، "إنما جرائم حرب"، مذكّرًا بأن الاتحاد الأوروبي يساعد في جمع الأدلة بهدف "إحالة المسؤولين عن (هذه الجرائم) على القضاء".
من جهتها، أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن الاتحاد الأوروبي سيفرض المزيد من العقوبات على روسيا بجانب الحزمة الأخيرة التي أعلن عنها يوم الثلاثاء، من المرجح أن تشمل إجراءات ضد واردات النفط الروسي.
وقالت للبرلمان الأوروبي في عرض لأحدث حزمة عقوبات تشمل حظر شراء الفحم الروسي "هذه العقوبات لن تكون عقوباتنا الأخيرة".
وتابعت "علينا الآن أن ننظر في النفط والعائدات التي تحصل عليها روسيا من الوقود الأحفوري".