أوضحت دار الإفتاء المصرية، أنه يكره للصائم أمور، يُثاب على تركها، ولكنه إذا فعلها لا يبطل صومه، منها: المبالغة في المضمضة والاستنشاق؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «بَالِغْ فِي الاِسْتِنْشَاقِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ صَائِمًا»، و ذَوْق الطعام بغير حاجة، خَوْفًا من وصوله إلى جوفه، وأن يجمع الصائم ريقَهُ ويبتلعه.
وتابعت الدار عبر حسابها الرسمي على موقع"فيس بوك"، القُبْلة لِمَن تُحَرِّك شهوته، وكذا المباشرة ودواعي المعاشرة الزوجية، والحجامة، وهي استخراج الدم الفاسد من الجسم بطرق معينة؛ لأنها تضعف الصائم، وكذلك الانشغال باللهو واللعب؛ لما فيه من الترفُّه الذي لا يناسب الصوم ومعانيه الروحية.