شهدت الضفة الغربية المحتلة، اشتباكات محتدمة بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي ارتقى فيها شهيد، وسقط مصابون بالرصاص الحي والمطاطي، وأصيب آخرون بالاختناق بفعل الغاز المسيل للدموع، في يوم "جُمعة" تصاعد فيه العُنف، بشكل استثنائي، قبيل حلول شهر رمضان.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان صحفي، اليوم: إن أسيرا محررا يدعى أحمد الأطرش، استشهد بالرصاص الحي في الرأس خلال اشتباكات في مدينة الخليل الواقعة في جنوب الضفة، موضحة أن الشهيد سبق أن قبع في سجون الاحتلال ست سنوات، وأصيب العشرات من الفلسطينيين بالاختناق وبالرصاص المطاطي في الخليل في المدينة التي تضم الحرم الإبراهيمي، والتي تتجسد فيها كل معاني العنصرية والاستعمار.
من جهتها، قالت مصادر فلسطينية إن شابا فلسطينيًا أصيب بالرصاص الحي في اليد والقدم، فيما أصيب عشرات آخرون بالاختناق خلال قمع الجيش الإسرائيلي مسيرة انطلقت من قرية بلعين غرب رام الله في وسط الضفة، إحياءً لذكرى يوم الأرض.
وفي قرية دير غسانة بالمحافظة ذاتها، أصيب شابان آخران بالرصاص الحي خلال مواجهات مع الاحتلال اندلعت عقب اقتحام القرية.
وفي مُحافظة نابلس الواقعة بين رام الله وجنين بشمال الضفة الغربية، أصيب فلسطيني بشظايا قنبلة صوت في عينه، فيما أصيب آخر بالرصاص المطاطي في الفخذ خلال مواجهات مع الاحتلال في قرية "قريوت"، وذلك بعد اقتحام مستوطنين للقرية وتوفير قوات الاحتلال الحماية لهم ما دفع المواطنين الفلسطينيين إلى التصدي لهم ليتدخل الجيش بقمعهم.
وفي بلدة "بيتا" وقرية "بيت دجن"، في جنوب وشرق نابلس، أصيب عدد من الفلسطينيين بالرصاص المطاطي، فيما أصيب آخرون بالاختناق.
وفي محافظة قلقيلية، في شمال غرب الضفة، والمُحاصرة بشكل شبه كامل بالجدار العازل أصيب عدد من الفلسطينيين بالرصاص المطاطي وبالاختناق، خلال قمع الاحتلال لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية.